hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - جلال عساف

الجلسات مفتوحة والنصاب لن يُعطل اذا تأكّد أن فرنجية حاصل على 65 صوتاً؟

الأربعاء ١ شباط ٢٠٢٣ - 00:18

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


ثلاثة أشهر بالتمام مرت على خلو السدة من رئيس للجمهورية اللبنانية، وجلّ ما جرى في خلال الاشهر الثلاثة الماضية، اندرج في خانة استبطان أسماء مرشحين للانتخاب الرئاسي، باستثناء الاسم المعلن الواضح هو النائب ميشال معوض... لكن في الساعات الاربع والعشرين ما قبل دخول لبنان في الشهر الرابع من الشغور الرئاسي، بدأت تظهر إرهاصات ملحوظة لفتح مسار المعركة الرئاسية الفعلية، بدليل ما حصل أمس من لقاءات:
- تقدم حركة اللقاء الديمقراطي - الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك.
- ارتفاع وتيرة الحج الى بكركي من الذين يستطلعون ويتلمسون ويلتمسون طريق ميلاد رئيس الجمهورية.
- والاتصالات والمشاورات الواسعة، ولو انها متقطعة، التي يضطلع بها رئيس البرلمان نبيه بري.
فيوم أمس٣١ كانون الثاني، ظهرت انطلاقة مهمة لهذه الإرهاصات... وفد نواب اللقاء الديمقراطي قصد بكركي والتقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ومن هناك اعلن عضو اللقاء النائب راجي سعد ان اسم العماد - قائد الجيش جوزاف عون في صدارة الاسماء المرشحة للرئاسة علما ان لدى اللقاء ٣ اسماء، سعد اشار الى انفتاح نواب اللقاء على التوافق والتفاهم على اسم يقبل فيه غالبية الافرقاء.. وبعد الوفد الديمقراطي، حضر الى الصرح البطريركي، النائب فيصل كرامي الواضح في حركته المكوكية، ومن بكركي تحدث عن وجوب ارساء اجواء توافقية والانطلاق من اتفاق الطائف، وانتخاب رئيس جمهورية ثم ولوج الحلول... ثم استقبل البطريرك الراعي عضو كتلة الجمهورية القوية النائب زياد حواط الذي، واذ أعلن التمسك بالنائب ميشال معوض للرئاسة، أقرن هذا الاعلان، بتأكيد الانفتاح والاستعداد للبحث بأي اسم للرئاسة، يكون سياديا انقاذيا واصلاحيا.
وبالتوازي، ظهر امس، كان نواب عكار يزورون الرئيس بري، في عين التينة حيث اعلن باسمهم النائب وليد البعريني، ان الوقت حان لكي تبحث الكتلة في اسماء واختيار اسم او اسمين، من اجل ان يحصل توافق نيابي يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من هذه الأزمة نحو الحلول...
وبعد الظهر، قصد وليد بك جنبلاط عين التينة، والتقى الرئيس بري، لأكثر من ثمانين دقيقة، وأدلى بتصريح انتقى فيه العبارات على مدى ٣ دقائق، بكل دقة، وابرزها "بغض النظر عن التوقعات من الاجتماع الخماسي المرتقب في باريس في شأن لبنان" ، "يجب اختراق بعض الحواجز للوصول الى توافق يؤدي الى انتخاب رئيس. ولا نستطيع ان نبقى في دولة الورقة البيضاء، وهذا رأي مشترك مع الرئيس بري".
أوساط سياسية مطلعة على أجواء لقاء عين التينة، أوضحت لـ "ليبانون فايلز"، أن اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي ووليد بك، سيستمرون في ما وصفه جنبلاط من عين التينة بمحاولة اختراق الأزمة، في وقت ستكون للرئيس بري، جولة جديدة من الاتصالات والمشاورات، قبل أن يحدد، موعدا للجلسة الانتخابية الرئاسية المقبلة، وأن المرجح، تحديد الموعد، ما بعد لقاء باريس الفرنسي- الأميركي- السعودي- القطري- المصري في شأن لبنان والمرتقب مطلع الاسبوع المقبل... الأوساط أشارت أيضا وبالتوازي، الى أن القوى التي تؤيد رئيس المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وعلى رأسها حزب الله، انطلقت بقوة نحو حشد الدعم الرقمي له، بدءا من التأكد بأن فرنجية بات الآن فعلا حاصلا على ٦٥ صوتا نيابيا وما فوق، وبعد هذا التثبت والتأكد، سيتم تحديد موعد للجلسة الانتخابية الرئاسية، ومن ثم تغيير النمطية التي سارت فيها الجلسات السابقة، أي ان الجلسة المقبلة، سيبقيها الرئيس بري مفتوحة، الى حين انتخاب رئيس للجمهورية. وبحسب تلك الاوساط السياسية، فإن حزب الله وحلفاءه، باتوا قريبين من اليقين بأن سليمان بك فرنجية، سيصبح فخامة الرئيس سليمان فرنجية.
لكن يبقى لدى هذه الاوساط، ونقول هذه الأوساط السياسية التي تحدثت لنا (وتوضيحا ليس اوساط حزب الله) ان هناك سؤالا هو الآتي:
هل فعلا، أن كتلة نواب الجمهورية القوية في حال ينال مرشح لا ترضى عنه ٦٥ صوتا وما فوق قد تعطل النصاب الانتخابي الرئاسي مرة او مرتين او على الأكثر ٣، وبعدها، لن تعطل النصاب، هل فعلا لن تعطل النصاب اذا تأكد ان فرنجية حاصل على النصف زائدا واحدا؟

  • شارك الخبر