hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

كتاب جديد للباحثة كريستين شايّو عن كنيسة المشرق الآشوريّة

الإثنين ٦ حزيران ٢٠٢٢ - 10:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر عن "تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع" كتاب جديد للباحثة كريستين شايّو بعنوان "كنيسة المشرق الآشوريّة: تاريخها وجغرافيّتها"، يتناول استكشاف تاريخ كنيسة المشرق وجغرافيّتها، ونظّمت فصوله وفق مسيرة هذه الكنيسة، وهي من الكنائس التي أطلق عليها لقب أصحاب "الطبيعة الواحدة"، ويُطلق عليها اليوم اسم "الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة" كنيسة المشرق الآشوريّة ذات تقليد أدبيّ وليتورجيّ سريانيّ.

غلاف الكتاب تزينه صورة لكنيسة مار شاليطا البطريركي في قوجانس (جنوب شرق تركيا) في القرن التاسع عشر

ونقرأ على الغلاف الخلفي للكتاب :

"في بلاد ما بين النهرَين، نمى أوّل مركز لكنيسة المشرق في سلوقيا وفي طسيفون (جنوب بغداد حاليًّا). منذ بدء المسيحيّة وحتّى القرن الرابع عشر، عرفت هذه الكنيسة دفعًا تبشيريًّا منقطع النظير وانتشارًا مذهلاً في آسيا. فقد بشّرت كلّ الشرق وصولاً إلى أقصاه، من بلاد فارس وصولاً إلى الهند، عبر الخليج الفارسيّ حتّى الصين التي وصلتها منذ القرن السابع، وعبْرَ آسيا الوسطى وطريق الحرير الشهير. مع اجتياح تيمورلنك (1370-1405) عبر آسيا، حصل انحطاط كنيسة المشرق، وبعد الإبادة الجماعيّة التي طالت مسيحيّي السلطنة العثمانيّة سنة 1915، ثمّ أثناء المذابح في بلاد فارس، أضحت كنيسة المشرق وشعبها على وشك الزوال. منذ سنة 2015، أصبح مقرّ كرسيّ كنيسة المشرق في أربيل شمال العراق، وغادر العديد من المؤمنين الشرق الأوسط، وألّفوا جماعات في الشتات، في مختلف بلدان العالم. غالبًا ما نجهل تاريخ المسيحيّة في الشرق الأوسط وأبعد من ذلك، في آسيا. في هذا الكتاب دعوةٌ للقارئ للسفر عبر الزمان والمكان للتمتّع باكتشاف كنيسة المشرق، هذه الكنيسة الرسوليّة العريقة التي يشكّل تاريخها فصلاً أساسيًّا من فصول تاريخ الكنيسة الجامعة".

  • شارك الخبر