hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

اليوبيل المئوي الثالث لإعادة الوحدة مع كنيسة روما.. المطران ابراهيم يترأس التحضيرات

الإثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ - 14:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، اجتماع اللجنة التحضيرية لإحتفالات الأبرشية لمناسبة اليوبيل المئوي الثالث لإعادة الوحدة مع كنيسة روما، في حضور رئيس اللجنة المنظمة البروفسور يوسف بخاش، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، مدير عام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع يوسف جحا، رئيس الكلية الشرقية الأب الدكتور شربا اوبا، الإعلامي انطوان زرزور، رجل الأعمال نقولا السروجي، عزيز ابوزيد، الدكتور فادي عاصي، السيدة آمال شبيب، المهندس نديم حجار، نبيل الشامي، ايلي ريا والمسؤول الإعلامي في الأبرشية خليل عاصي.

افتتح الإجتماع بالصلاة، تلتها كلمة ترحيبية للمطران ابراهيم شرح فيها اهداف الإجتماع، وقال:"أرحب بكم في هذا الإجتماع التحضيري للإحتفال بالذكرى المئوية الثالثة لإعادة الوحدة مع كنيسة روما، في ابرشيتنا.

كما تعلمون كان هناك احتفالات في فرنسا، في كندا، في بعض الأديار وبعض الأبرشيات، وسلسلة النشاطات هذه انطلقت منذ فترة، ونحن سنحتفل بهذه الذكرى في ابرشيتنا في الأسبوع الأول من شهر ايلول 2024 الذي يتوج بعيد مولد السيدة العذراء في 8 ايلول، خلال الأسبوع الأول من ايلول لدينا العديد من الإحتفالات والنشاطات سيطلعنا عليها البروفسور يوسف بخاش، رئيس لجنة التحضير لإحتفالات اليوبيل المئوي الثالث لإعادة الوحدة مع كنيسة روما، وسنعمل جميعا لإنجاح الاحتفالات في أبرشيتنا، على الرغم من ان المنطقة كلها تغلي وتحيط بنا مشاكل كبيرة، المشهد الإقليمي ليس مشهد احتفالات او فرح، لكن على الرغم من ذلك لن ندع هذه السنة اليوبيلية تمر من دون التوقف عندها والتأمل بها لكي ننطلق انطلاقة جديدة الى ثلاثمائة سنة جديدة وأكثر".

واضاف :" لدى البعض الكثير من اللغط حول عمر كنيستنا. كنيستنا رسولية وبالتالي فهي تأسست على أيدي الرسل. نحن نتحدث عن اعادة الوحدة مع روما، علينا ان نفهم التاريخ لكي نفهم العنوان".

وأعطى المطران ابراهيم لمحة تاريخية مختصرة عن تاريخ الكنيسة الجامعة الى حين حصول الانشقاق الكبير عام 1054، وقال :"نحن نبدي وحدة الكنائس والشركة الكنسية على استعراض الحقيقة التاريخية، لأن الحقيقة التاريخية قد تزيد من دمارنا. لكن من المهم ان نفهم هذه الحقيقة لكي ندرك لماذا نحتفل باليوبيل المئوي الثالث لإعادة الوحدة مع كنيسة روما، نحن نعيد التاريخ الى أصوله الوحدوية في انطاكيا وفرحتنا بأننا أعدنا الوحدة مع روما لا تعني انها كانت تترجم رغبة بأي انقسام داخل البطريركية الانطاكية العريقة، وهذه الرغبة الرديئة لا يجب نسبتها إلى أحد، لأنني واثق أنها لم تكن في نية أحد".

وتابع "علينا ان نفهم عنوان اعادة الوحدة، أي اليوبيل المئوي الثالث لإعادة الوحدة مع كنيسة روما. هذا العنوان لا يعني ان عمر كنيستنا ثلاثمائة سنة! انا أرفض ان اكون تابعا لكنيسة عمرها ثلاثمائة سنة. لا أحد ممن عنده فهم كاف للتاريخ يقبل ان يكون مؤمنا في كنيسة عمرها ثلاثمائة سنة في حين اننا في منطقة عمر الكنيسة فيها الفي عام".

وقال :"نحن اليوم نشهد لأهمية هذه الحركة الوحدوية التي حصلت في انطاكيا والتي نبتت من عمق الشوق لإعادة الوحدة مع الجميع ومن عمق الرغبة بتجديد ملح للممارسات الكنسية والليترجية والروحية التي غزاها السوس والصدأ".

وختم : "الروم الانطاكيون الأرثوذكس والكاثوليك هم نخبة من الوحدويين المؤمنين والمنفتحين والمتنورين والمثقفين والمتخصصين والاقتصاديين والمفكرين. هكذا كانوا على مر التاريخ وهكذا يجب أن يستمروا. إذا عثروا على نفسهم وعرفوها يعودون إلى الوحدة لا محالة".

بدوره، أشار رئيس اللجنة التنظيمية البروفسور يوسف بخاش الى "ان التنظيم يلحظ نشاطات عديدة في الأبرشية، منها استقبال صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي عند مدخل زحلة والانتقال مع الوفد الرسمي الى مقر الأبرشية حيث يكون في استقباله المطران ابراهيم ابراهيم والسادة الاساقفة. من ثم الاحتفال باللترجيا الإلهية في مقام سيدة زحلة والبقاع لمناسبة عيد مولد السيدة العذراء نهار السبت 7 ايلول. الاحتفال بالذبيحة الإلهية في كاتدرائية سيدة النجاة نهار الاحد في 8 أيلول. كما ويلتقي البطريرك عبسي الشبيبة والاخويات مع اقامة حفل خاص في مستشفى تل شيحا احياء للذكرى الثانية للتوأمة مع مستشفى اوتيل ديو.

يتخلل هذه المناسبة لقاءات ثقافية وندوات عن تاريخ زحلة الرومي الملكي والدور الذي لعبه الأساقفة الذين تعاقبوا على أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ليس فقط على صعيد زحلة والبقاع بل على مساحة الوطن والمشرق العربي والانتشار.

  • شارك الخبر