hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - خاص خاص

الأخت مايا زيادة... "لا تغفر لهم يا أبتاه لأنهم يدرون ماذا يفعلون"

الثلاثاء ١٢ آذار ٢٠٢٤ - 12:04

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أتذكرون تحرير المقاومين للراهبات في معلولا؟ ومن ينسى... ما هي الدنيا سوى محبة وسلام؟

قال سيدنا المسيح: "تعرفون الحق والحق يحرّركم".

هي الأرض التي أنجبت السيد المسيح ووطأت قدماه قراها ومدنها، هي الأرض التي أولدت ملك المجد والثائر الأعظم على الطغيان والظلم، هي أرض المقاومين منذ الأزل، أرض البشارة، رحم الديانة المسيحية، من بيت لحم إلى العالم أجمع، سطّرت بدمائها درب الجلجلة، دقّت بمساميرها نعوش طغاة الأرض.

نعم عن هذه الأرض تحدّثت الأخت مايا زيادة، عن فلسطين مهد الحضارات والأديان، عن فلسطين القضية والقدر، عن فلسطين التي لم تكن يومًا حكرًا على أحد.

عن هذه الأرض دعت الأخت زيادة للصلاة، فلقت عقابها بحملة تحريض ممنهجة، بدل أن تُزف بالورود.

عوقبت مايا زيادة فقط لأنها دعت للصلاة من أجل الجنوب والمقاومة، تلك الأخت الملتزمة بمسيحيتها، المتصالحة مع نفسها، الناطقة بالحق لأجل المسيح، علمًا أن الصلاة في ديننا لا تخضع لضوابط ولا معايير، ولم تكن يومًا حكرًا على أحد بل تُركت لأشواق القلب وولع الإيمان بالله.

ليست الصلاة تمجيد للرب والمسيح فقط، بل للإنسانية، للأحباب والأعداء على حد سواء.

منذ متى وديانة التسامح تخضع لإمتحان التدقيق وتضيع في زواريب السياسة الضيقة؟

منذ متى؟ وسيدنا يسوع المسيح من قال: "أحبوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم"؟

رسالة المسيحية لا تتجزّأ، مهما حاول "المسيحيون الجدد" تحريفها وتفسيرها حسب أهوائهم.

إن كنتم يا ايها "المسيحيون الجدد" تريدون الصلاة، صلّوا لمن تعتقدون أنه مخطأ، صلوا لإبعاد الحرب، صلوا لأعدائكم كما قال السيد المسيح، صلّوا ولا تملّوا...

من يحمي المسيح من صالبيه؟ من يحمي المسيح من الطغاة الذين يستخدمون إسمه لتشويه الحقائق ومعاقبة من يخالفهم الرأي؟

  • شارك الخبر