hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

السفراء الـ٥: التعطيل الرئاسي في استضافة الثنائي!

الثلاثاء ١٩ آذار ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استعاد سفراء مجموعة الخمس حراكهم مع زيارتين لافتتين الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خرجتا بانطباع لا لبس فيه أن التعثّر، كي لا يُقال التعطيل، هو في حضن الثنائي الشيعي وفي استضافته، بالنظر الى أن حزب الله لا يزال على رفضه انتخاب الرئيس العتيد ربطا بانشغالاته الحربيّة، وانتظاراته الخارجية على مستوى المحور بقيادة طهران.
ولا يخفى أن إيران تخوض كباشا شديد الوطأة مع الولايات المتحدة في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا، في الوقت نفسه الذي تخوض فيه حوارا معها في عُمان، سيشمل حتما في مرحلة ليست ببعيدة المسألة اللبنانية.
لذا ثمة من يتوقّع مزيدا من التسويف الرئاسي من جانب حزب الله الى أن يصبح لبنان جاهزا ليكون بندا من بنود الحوار الإيراني- الأميركي. وهو أمر مفتوح على مساحة زمنية تتراوح بين حزيران وتشرين الثاني حدا أقصى، في حال ارتأت إيران أن من مصلحتها التوصل الى اتفاق استباقا لأي مفاجأة ترامبية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويعتقد مسؤولون أن لبنان قد يفيد من المرحلة الأميركية الانتقالية لكي يفوز برئيسه الجديد، تماما كما حصل في ٣١ تشرين الأول ٢٠١٦، لكن لا شيء مضمونا في دهاليز لعبة الأمم.
وفي حين كرر بري لسفراء المجموعة الخماسية تمسّكه بالصيغة المُعدّلة التي أعلنها لتلقّف مبادرة تكتل الاعتدال باعتبار أن للحوار أصوله، دعوة واستضافة، نقل عن مصادر مطلعة على أجواء السفراء الخمسة أن مبادرة تكتل الاعتدال سقطت على أسوار إصرار الثنائي الشيعي على ترؤس رئيس المجلس الحوار، خلافا للصيغة الرئيسية للمبادرة التي تحدثت عن تداعي النواب للتشاور لا عن دعوة رسمية لحوار تتلقاها الكتل النيابية من الأمانة العامة للبرلمان، ويترأسه رئيس المجلس شخصيا.
في الموازاة، سمع سفراء الخماسية من البطريرك الراعي رفضه تكريس أعراف تسبق الانتخابات الرئاسية وتحديداً الدعوة الى الحوار، بما يخالف الأصول الدستورية، لافتا الى أن السبيل الأقصر يكمن في تطبيق الدستور بدل سلوك طرق غير مضمونة النتائج، عبر عقد جلسات متتالية تنتهي بفوز من يحصل على الغالبية المطلوبة.

  • شارك الخبر