hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

الحزب بين رأيين فهل يحسم نصرالله اليوم ترشيح فرنجية؟

الإثنين ٦ آذار ٢٠٢٣ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لا يزال اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وتبنّيه هذا الترشيح، محور الحراك السياسي في الأيام الأخيرة، مع مفارقة لافتة تتمثّل في أن فرنجية نفسه لم يعلن بعد ترشيحه، ولا يزال يتحاشى ذلك، ربما في انتظار تطوّر سعودي ما.

هذا التطوّر قد يحمله لقاء قيل إنه مُرتقب بين بري ومبعوث سعودي، سيحضر فيه الشأن الرئاسي، من منطلق أن رئيس المجلس يفضّل أن يسمع مباشرة الموقف السعودي من ترشيح فرنجية، للبناء عليه سواء للخوض فيه نهائيا أو لبدء حوار فعلي بغية التوافق على مرشح ثالث.

يسبق هذا الإنتظار، كلام رئاسي ينتظر أن يفصح عنه اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
ولا يمكن فصل خطاب اليوم عن ترشيح بري لفرنجية. إذ من المستبعد، وربما من المستغرب، أن يمرّ نصرالله مرور الكرام على إعلان رئيس البرلمان، رغم أنّه كان من الأفضل، ربما، أن يصدر الترشيح عن فرنجية نفسه.

فهل يتبنى الأمين العام للحزب كلام بري؟ أم يستمرّ بالتريث؟

في المعطيات المتوافرة السابقة لكلام بري، أنّ ثمّة توجّهين في حزب الله يتحكّمان بالملف الرئاسي:
-واحد يضغط من أجل حسم تبنّي خيار فرنجية من دون الإلتفات الى أي اعتبار سياسي آخر، لا سيما موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الرافض لهذا الخيار، باعتبار أنّ تصعيده قطع أي سبيل لتشاور أو نقاش.
-وثانٍ على موقفه الداعي الى التمهّل والتبصّر والى مزيد من التشاور، انطلاقا من أن رفض باسيل لا يمكن أو يجوز القفز فوقه، كأنه موقف عابر، أو أنّ أثره موضعي وآني بلا مفاعيل مستقبلية ومستدامة.
وثمّة من يجزم أن السيد نصرالله لم يكن، حتى ما قبل كلام بري، قد حسم الموقف بين وجهتي النظر، باعتبار أنه صاحب القرار النهائي.
ولا تجزم جهات معنية بوجود تنسيق بين بري والسيد نصرالله سبق اعلان رئيس المجلس ترشيح فرنجية، لكنّها أيضا لا تستبعد هذا التنسيق والارتباط، إنطلاقا من أن الثنائي خاض الغمار الرئاسي هذه المرة برؤية مشتركة وموحّدة، على خلاف إنتخابات سنة ٢٠١٦.

  • شارك الخبر