hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

رهان التغيير قائم على الانتخابات وقانونها.. محور خلاف مع "الثنائي"!؟

السبت ١٤ آب ٢٠٢١ - 19:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


عقدة تشكيل حكومة تتولى تنفيذ الاصلاحات في الوزارات والادارات العامة وتفتح الطريق أمام مساعدة لبنان للنهوض من الازمات التي يتخبط فيها وخصوصا المالية، لا تزال على تعثرها، ولم تفلح بعد الوساطات المحلية والخارجية في دفعها نحو النهايات السعيدة ،الامر الذي رفع الرهان على الاستحقاق الانتخابي النيابي المقبل، عله يحمل ما  يجسد تطلعات اللبنانيين الى التغيير وخصوصا في هذه الطغمة الحاكمة والمتحكمة بقرار البلاد ورقاب العباد منذ ما يفوق الثلاثة عقود ونيف من الزمن .

ومع التسليم الداخلي والعالمي بهذا الواقع المؤلم الذي ينطوي أستمراره على الكثير من الخطورة الامنية والاجتماعية التي بدأت تطل برأسها من الاحياء والساحات التي تعيش يوميا مشاهد الفلتان والعنف  على الطرقات أمام محطات المحروقات ، لا يبدو أن البلاد بمواطنيها وسكانها المعوزين الى الرغيف وحبة دواء قادرة على الصمود والاستمرار حتى موعد اجراء الاستحقاق الانتخابي في ايار أو حزيران المقبلين في حال  لم يطرا ما يؤدي الى خربطة المشهدية الراهنة  ويقلب الوضع رأسا على عقب ويطيح بكل هذه المنظومة الحاكمة.

في أي حال وبعيدا عن المراهنات والتوقعات، بدأت الاستعدادات لاجراء الاستحقاق النيابي تكبر يوما بعد يوم حيث افادت مصادر سياسية "المركزية"  ان ما كان يعرف بقوى الثامن من اذار لا سيما الثنائي الشيعي ينتظر عند كوع القانون لانه لن تقبل باجراء الاستحقاق على القانون الحالي وقد يطالب بأخر جديد يقوم على النسبية ولبنان دائرة واحدة ومن دون صوت تفضيلي سيما وان كتلة التنمية والتحرير كانت تقدمت بمشروع مماثل وفق هذه المواصفات ، الا ان التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اعربا عن معارضتهما له لان الدائرة الواحدة من شأنها أن توفر الفوز لمرشحي المكون الشيعي والمدعومين منه على حساب الطوائف الاخرى كون الدائرة الواحدة تقوم على العددية وتحكم الاكثرية بالاقلية وهو ما حدا بالفريق المسيحي الى التمسك بالقانون الحالي الذي مكن المسيحيين من استعادة العدد الاكبر من نوابهم الذين كانت المكونات المسلمة توفر لهم الفوز بأصواتها وعلى لوائحها .

وتؤكد ان معركة القانون قد تكون الرصاصة التي تطلق على صدر الاستحقاق الذي يراهن عليه اللبنانيون لاحداث التغيير المنشود، وانقاذ البلاد من براثن المنظومة الفاسدة، فهل سيُسمح لها داخليا وخارجيا باستخدام سلاحها هذا لاطاحة الانتخابات التي تخشى نتائجها في ضوء النقمة الشعبية العارمة المفترض ان تترجم في صندوق الاقتراع، خصوصا ان الخارج بمجمله يرصد المحاولة هذه، ويدعو في كل مناسبة الى عدم محاولة ارجاء الاستحقاق الانتخابي نسبة لأهميته في هذه المرحلة بالذات؟ الكباش سيكون قويا حتما فمن يتمكن من لَي ذراع الآخر؟

"المركزية"

  • شارك الخبر