hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قبلان : لولا الجنوب لما كان هناك بلد اسمه لبنان

الجمعة ١٠ أيار ٢٠٢٤ - 16:30

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحيت حركة أمل – المنطقة الأولى في اقليم بيروت - شعبة زقاق البلاط ذكرى إستشهاد الشهيد القائد علي أيوب و كوكبة شهداء زقاق البلاط بإحتفال جماهيري حاشد في حسينية السيدة الزهراء (ع)، حضره عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر ، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الحاج محمد عباني، أعضاء من المكتب السياسي والهئية التنفيذية في الحركة، السادة النواب أمين شري ، محمد خواجة ، قاسم هاشم ، وفد من حزب الله قطاع بيروت ، و فد من جمعية المشاريع الخيرية الأسلامية ، وفد من حزب الاتحاد ، وفد من ائمة مساجد بيروت ، المسؤول التنظيمي لحركة امل في منطقة بيروت زياد الزين واعضاء لجنة المنطقة، فعاليات بيروتية اقتصادية واجتماعية ، وفعاليات بلدية واختيارية. ثم القى النائب الحاج قبلان قبلان كلمة حركة أمل جاء فيها "نقول، لكل من يشوشون ولكل من ينتقدون، ويوسوسون، نحن لا نبحث عن احد لنقاتله، نحن وضعنا الله امام هذا العدو على أرضنا يمارس القتل كل يوم منذ سنوات، ونحن مكلفون بالدفاع عن ارضنا، وعن شعبنا وعن أهلنا وعن المظلومين في كل مكان من العالم، اننا نقول أننا أتباع محمد وعلي بن أبي طالب والائمة الكرام، ومن يستطيع التغيير فليغير في مكان اخر، لان التغيير في الدنيا يليه تغيير في الآخرة، ننطلق من هنا لنقول أن الشهداء الذين سقطوا في كل أحياء و شوارع العاصمة رفعوا رؤوسنا عاليا ، ولولاهم لكنا بلا كرامة ، لولا الشهداء، ما كان هناك قيمة للاحياء، ابدا ، ولكنا مجرد اعداد، كما غيرنا، وهذه ما شاء الله، امة من 300، 400 مليون انسان، كم هي قيمتها ، طفل من غزة يساوي كل هذه الامة، وجريح من غزة يساوي كل هذه الشعوب المترامية الاطراف المستكينة الخائبة ، نحن ليس لدينا خيار سوى التمسك بأرضنا، وبحقنا وبمقاومتنا." ولفت قبلان الى انه "اذا خيارنا حماية اهلنا وشعبنا وقضيتنا، خيارنا ان نبقى احرارا وان لا نكون متخاصمين ومتراجمين ومستسلمين ، ونحن اذا ولينا الادبار لن يدعنا هذا العدو وسيلاحقنا لان سيرته ومسيرته وفكره واسلوبه هو القتل والدمار والاحتلال والاعتداء ، ولم يكن لمرة عدو مسالم، انه عدو تاريخي ، وعدو كبير في القرآن كما في كل الكتب السماوية، يمثل عداوة لكل القيم الانسانية ، هو عدو قاتل الانبياء وحتى عصرنا الحالي ويرتكب ابشع المجازر اليوم بحق الشعب الفلسطيني و العالم كله عاجز ولو ان عُشر عشر ما يجري في فلسطين حصل بأي دولة من العالم لقامت الامة ولم تقعد ، لو ان بعض ما يجري في فلسطين حصل بأي دولة من العالم لشُكلت الجيوش لمحاربة مرتكب هذه الاعمال ولكن اسرائيل ربيبة امريكا وربيبة الغرب ، هذا الغرب الذي سقط ، وسقطت قيمه و اخلاقه ومبادئه و شعاراته التي كان يتغنى بها، هذا الغرب هو القاتل قبل ان تكون اسرائيل قاتلة ، هذا الغرب يتغنى بأطروحة الحريات والقوانين والانظمة، فاي قوانين واي حريات واي مبادئ واية قيم ، كلها قوانين مزيفة ومستهلكة فلا علاقة للغرب بالقيم و بالاخلاق ، قمة القيم في هذا الغرب ان يتجوز الرجل رجلا والامرأة امرأة، وليس دون ذلك اي قيمة لهم ، هذه هي ثروتهم اليوم اما الباقي كحقوق الإنسان والحرية والقيم والإنسانية وكل المفاهيم التي أتعبونا بقراءتها وبتلاوتها ليس لها قيمة او حضور، وليس لها اي دور في سياستهم وفي ممارستهم ، تابع قبلان ؛ وبعد نحن نعيش في هذه الظروف الدقيقة اليوم، والعدو على حدودنا يمارس ابشع الجرائم في القتل والتهجير في لبنان وفلسطين ، ويواجه الجنوب وابناء المقاومة بكل اذرعها ومسمياتها وعناوينها هذا العدو ،ويدفعون الثمن والشهداء، اهلنا في الجنوب كما نقول دائما يستحقون أعلى وسام بالصبر والتحمل ،تُهدم منازلهم ، تُقطع أرزاقهم، تتلف محاصيلهم يهجرون ، يسقط أبناؤهم شهداء وجرحى ، لكنهم صامدون يتحملون غياب الدولة ، هذه الدولة التي ما إن اعلنت أنها تريد أن تدفع تعويضات لبعضهم حتى قامت قيامة البعض على الفكرة والتفكير والخطة قامت القيامة، نحن لسنا بحاجة لاحد مبدئيا"، ولكن من ناحية ثانية رغما" عنكم ستعيدون البناء والدولة غصب عنها ، ستعيد البناء وتقوم بالتعويض عن ابناء الجنوب". كما أكد أن "الجنوب يدافع عن هذه الدولة وعن هذه الأمة وعليه ليس بيدكم ان تقولوا سنعوض او لا نريد التعويض، نحنا اهملنا هذه القصة حالياً كي لا تتحول الى بازار سياسي، لكننا جاهزون وحاضرون للوقوف مع ناسنا و شعبنا و أهلنا ، علما" ان كل ما دفعتموه في تاريخ الحروب في لبنان من الوقت الذي انطلقت إلى الآن لا يساوي حذاء طفل جنوبي واحد وليس دم ،لان الدم له حساب اخر، حذاء طفل جنوبي واحد يوازي كل ما دفعته هذه الدولة طيلة 80 عاما" من تعويضها على الأضرار في الجنوب ، لا أحد يمننا نحن من نعطيكم ، ونغنيكم، ونحن نرفع هذا البلد ولولا الجنوب لم يكن هناك شيء يسمى لبنان ، لا يمننا احد، فلا احد غنى ورفع الجنوب ، من صنع البلد هو الدم ، والشهداء والجرحى والناس الذين ، هجروا والناس الذين تحملوا، هؤلاء هم من صنع البلد ،ولولاهم ما كان البلد بهذه القوة ، وبهذا الغنى ، غنى لبنان صنع بدماء الشهداء ، لذلك ان الدولة مدعوة للاستعداد لهذه المرحلة، وان تأخذ دورها في هذه المرحلة ، وليس ان تترك الامور، بدعوى ان هناك حرب في الجنوب ، فلنغمض اعيننا عن الملفات الامنية ، وهناك الكثير من الملفات التي تحتاج الى معالجة ، وازمات كثيرة في الماء والكهرباء والمستشفيات والادوية والمدارس والجامعات والموظفين والعاملين في القطاع العام ، و القوى الأمنية، وكل هذا يحتاج إلى علاج ، وهناك مشكلة كبيرة لم ولن ننساها مسألة أموال الناس في المصارف التي نهبتها المصارف و المصرف المركزي والدولة ، هم من سرقوا الاموال وتشاركوا وتقاسموا أموال الناس ، والمطلوب منهم اعادتها والمطلوب من الحكومة أن تسارع إلى وضع القوانين اللازمة لاستعادة أموال الناس وحقوق الناس وهناك لكثير من الملفات بحاجة لمعالجة ،والمطلوب من الحكومة اذا كان البعض اليوم لا يريد ان يأخذ المجلس النيابي دوره في التشريع وتحت عنوان لا تشريع بظل الفراغ في رئاسة الجمهورية نحنا كنا ندعو إلى انتخاب رئيس الجمهورية بالأمس قبل اليوم واليوم قبل الغد لأن انتظام المؤسسات بالبلاد يحتاج لرئيس جمهورية وكذلك انتظام الحياة السياسية والدستورية والإدارية والمؤسساتية بحاجة لرئيس جمهورية، وعليه يجب ان يكون لدينا رئيس جمهورية حتى يعيد أطلاق العجلة ولكن إذا لم يكن هناك رئيس جمهورية ما من سبب لتعطيل الحكومة ومجلس النواب، و الدستور واضح، إذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية لا نعطل كل المؤسسات. " وختم قبلان بتوجيه "تحية إلى كل شهداء هذه الوطن، تحية إلى شهداء هذه الحركة تحية إلى كل الشهداء الذين بذلوا دمائهم من أجل أن نعيش مرفوعي الراس بكرامة وعلى العهد وعلى الوعد سنبقى مؤمنين بقضيتنا، بأرضنا، بجنوبنا بمقاومتنا."

  • شارك الخبر