hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - علاء الخوري

متى زار بهاء الحريري تركيا؟

الخميس ١١ حزيران ٢٠٢٠ - 06:19

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يفرض دخول رجل الاعمال بهاء الحريري الساحة الداخلية ايقاعا مختلفا يدفع الكثير من الاطراف المتضررة ولاسيما داخل البيئة السنية الى شن حملات استباقية على الرجل لاحباط حراكه في عدد من المناطق، ويأتي في هذا الاطار الكلام عن ارتباط الرجل بالنظام التركي أو الايحاء بعلاقته المتينة مع الرئيس رجب طيب اردوغان لوضعه في محور قريب من ايران وبعيد عن الدول العربية وعلى رأسها السعودية.
وتبرز هنا الحملة التي يدعمها بعض المراجع السياسية السنية والتي تعتبر نفسها متضررة من دخول بهاء الحريري المعترك اللبناني، لاسيما وأن اجندتها السياسية حافلة باقتناص الفرص للتصويب على "آل الحريري" واستغلال نقمة داخلية داخل بيئة المستقبل والسنة للاستثمار بها وتجييرها لمصالح تلك المراجع والتي باتت معروفة وتمتلك ماكينة اعلامية توزع عليها الاخبار والشائعات.
الا أن مصادر رجل الاعمال بهاء الحريري تنفي لموقع ليبانون فايلز كل ما روج له البعض في المرحلة الاخيرة عن زيارة قام بها الشيخ بهاء الى تركيا، مذكرة بأن الزيارة الاخيرة للرجل كانت قبل تسع سنوات، مشيرة الى ان لا علاقة تربط الحريري بالنظام التركي او باقتصاديين ورجال اعمال أتراك، لاسيما وان بهاء لم يستثمر بمشاريع في تركيا.
وتضع المصادر الكلام عن الزيارة في اطار التحريض والاساءة التي يحاول البعض رميها جزافا على الرجل، واتهامه بشكل دوري بعلاقة "افتراضية" مع النظام السوري واستثماراته هناك، الى العلاقة مع ايران. كل ذلك يأتي ضمن منظومة واحدة هدفها دس الاخبار الكاذبة، ولكن وضوح مواقفه احبط كل تلك المحاولات، تقول المصادر التي دعت الى رصد سياسته الواضحة والتي تنطلق من حسن الجوار مع كل الدول المحيطة بلبنان باستثناء اسرائيل حيث لا نية لديه بتغيير النهج العربي تجاهها وهو النهج الذي يؤكد خط المقاومة الرافض لهذه الدولة المحتلة لفلسطين، وكل ما عدا ذلك تضعه المصادر في اطار الشائعات ومحاولة استهداف الشيخ بهاء الذي أزعج دخوله المعترك السياسي الكثيرين.
والى جانب "الفبركات" عن علاقته ببعض الانظمة، يتم التسويق بأن بهاء الحريري يسعى الى تولي رئاسة الحكومة، وهذا الامر ينفيه الحريري نفسه اذ يشدد على انه لا يبحث عن منصب سياسي في لبنان بل مشروع لهذا البلد وهو أكبر من المناصب والمراكز.

  • شارك الخبر