hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وزارة الثقافة رعت اطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 17:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انطلقت فعاليات مهرجان لبنان المسرحي الدولي في مدينة النبطية، بحضور ممثلة وزير الثقافة ريمون عريجي المديرة العامة للشؤون الثقافية إفراز الحاج، ممثل وزير السياحة ميشال فرعون مدير لجنة المهرجانات ربيع شداد، ممثل المدير العام العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص الرائد حسين حسن، الملحقين الثقافيين الايطالي إدواردو كريزافواي والفرنسي إيريك ليبس، وفد من الريجي ممثلا المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، وحشد من الاهالي والطلاب.

افتتح المهرجان بكرنفال شارع انطلق من وسط المدينة وصولا الى سينما "ستارز" التي تزامن المهرجان مع اعادة افتتاحها بعد 27 عاما من الغياب لتسجل أول مهرجان مسرحي في تاريخ النبطية بمشاركة فرق مسرحية محلية وعربية وأجنبية.

وعلى وقع الموسيقى والعروض الكشفية والرياضية، افتتحت صالة السينما بمعرض صور وملصقات من أرشيف السينما العربية والاجنبية وعرضت محتويات ومعدات سينمائية قديمة، وعلى شاشة العرض العتيقة منذ العام 1989 عرض فيلم قصير عن مشروع تأهيل السينما لطلاب مسرح إسطنبولي والشباب المتطوعين، ثم قدمت المخرجة الاسبانية أنا سندريرو ألفرس كلمة خاصة للمهرجان من قبل الكاتب الاسباني الشهير فرناندو أرابال جاء فيها: "تحية الى لبنان والى النبطية ومسرح إسطنبولي على إفتتاح مكان ثقافي للجميع في الوقت الذي تقفل فيه بعض المسارح في العالم، وهنيئا لكم هذا العرس الثقافي الذي يتحدى الانظمة. وأتمنى أن أكون بينكم يوما ما".

وقالت الحاج: "إننا في وزارة الثقافة نتطلع بكثير من التقدير إلى المجهود الذي يبذله القيمون على مسرح اسطنبولي وعلى رأسهم الفنان قاسم اسطنبولي، هذا الشاب الذي لم يأل جهدا في الاستمرار بمسيرة النضال الثقافي على كافة الصعد، بدءا من مهرجان الموسيقى في صور، مرورا بمهرجان الأفلام السينمائية ثم المهرجان المسرحي وصولا إلى افتتاح سينما الحمرا في صور، متوجا أعماله اليوم بإعادة افتتاح سينما ستارز في النبطية وتكاد تكون السينما الوحيدة في المنطقة، وليس هذا سوى دليل قاطع على عزمه الخروج من حالة الشلل وتصميمه على استعادة هذه المنطقة لدورها المرتجى".

واشارت الى ان "وزارة الثقافة إذ ترعى هذا المهرجان، ذلك أنها تولي اللامركزية الثقافية الفنية والسينمائية والمسرحية كل الاهتمام والرعاية". 

من جهته، اعتبر شداد أن "هذا الحدث هو أكبر دليل على السياحة الثقافية في الجنوب من خلال الوفود المشاركة من دول عربية وأجنبية مما يفعل المسرح في لبنان من خلال التلاقي والعروض".

أما كحيل فقال: "ان الشراكة مع الشباب في هذا المشروع تفعل دور البلدية في الانماء الثقافي وتضع النبطية على الخراطة الثقافية في لبنان، فما نشهده هو ولادة ثقافية ومقاومة فنية وحضارية وإنسانية من خلال المسرح والفن".

وقال إسطنبولي: "تجربتنا الثانية تتمثل بالشباب المتطوعين الذين أعادوا الحياة لهذا الفضاء وأثبتوا أن أي مشروع ثقافي لا يحتاج الى أموال طائلة بل الى إيمان وحب وطاقة، والمهرجان يغير المعادلة الثقافية كونه ينطلق من الجنوب الى العاصمة، وشكرا لكل من ساهم ودعم هذه التظاهرة المسرحية في ظل غياب السياسات الداعمة للشباب في لبنان".

وافتتحت العروض بمسرحية "ساناتا الرصاص" للمخرج حسين جوير، تأليف جميل الرجة وتمثيل أحمد شوقي ونور حميد، وتناول العرض عالم المتاهة في زمن الحرب ولغة الرصاص التي تعصف بالعالم العربي بأسلوب عبثي وسخرية سوداء.

ويستمر المهرجان حتى 26 الحالي ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان التي تتنافس فيها العروض على جائزة أفضل ممثل وممثلة وإخراج ونص وسينوغرافيا وجائزة حسن كامل الصباح لافضل عرض متكامل. وتضم لجنة التحكيم كلا من المخرج العراقي كاظم النصار والمخرج رعد سعيد من كوردستان والدكتورة وطفى حمادة من لبنان.  

  • شارك الخبر