hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح منتدى التربية وترسيخ مفاهيم المواطنة في عاليه

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٥ - 17:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت الجامعة الحديثة للادارة والعلوم MUBS، لمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الامم المتحدة ويوم السلام العالمي، وبالتعاون مع مركز الامم المتحدة للاعلام في بيروت وبلدية عاليه، "المنتدى الخاص التربية والمسؤولية المجتمعية وترسيخ مفاهيم المواطنة"، في قاعة الرسالة الاجتماعية في عاليه، في حضور الدكتور ياسر قنطار ممثلا رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، النقيب رواد المهتار ممثلا المدير العام لأمن الدولة، قائمقام عاليه بدر زيدان، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، حياة ارسلان، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس مجلس امناء الجامعة الحديثة الدكتور حاتم علامة واعضاء مجلس الامناء، الشيخ كمال ابي المنى ممثلا "مؤسسة العرفان التوحيدية"، مديرة العلاقات العامة في الجامعة حكمت ضو، مديري ثانونات وفاعليات تربوية واجتماعية، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، رؤساء جمعيات وأندية وهيئات المجتمع المدني وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني وتعريف من ريما عمار، التقى ممثل الهيئة الطالبية في الجامعة رواد الصايغ كلمة، تلته الدكتورة سناء شهيب بكلمة الهيئات التربوية في منطقة عاليه جاء فيها: "لا يمكن أي وطن التقدم والنهوض ما لم يول الانسان حقه في التربية والتعليم ولا يمكنه التمييز والارتقاء اذا لم يتوافر له مبدأ تكافؤ الفرص وحرية الرأي والتفكير". عندها فقط نستطيع الوصول الى الوطنية الحقه، فالوطنية هي الشعور بالانتماء والحب والوفاء للوطن، ان التربية على المواطنة ليست هدفا تربويا فحسب بل هي خيار وطني والمدرسة هي الحجر الاساس في التربية على المواطنة عبر المواقف التعليمية والتربوية".

وألقت مديرة مركز الامم المتحدة للاعلام في بيروت مارغو الحلو كلمة جاء فيها: "أنا افتخر جدا بمشاركتنا مع جامعة MUBS هذه الشراكة طامحة للتوعية على امور كثيرة هي اولوية للامم المتحدة منها موضوع المواطنة ومواضيع اخرى ثانية الريادة وتأهيل الشباب ليكون عندهم مستقبل افضل فانهم داخل الدراسة يقومون بالعمل على الارض، وهذا مهم ويمكن ان يغير في مستقبل البلد من طريق الشباب، لذا انا اشكركم جدا على عملكم الدؤوب في هذا الموضوع وسنكمل شراكتنا معكم دائما".

والقى مراد كلمة اكد فيها ان "المواطنة هي في العمل البلدي عبر تقديمات البلدية من اجل صحة المواطن وراحته من خلال تقديم افضل الخدمات اليه، سواء أكان في البيئة والصحة والخدمات الاجتماعية والامن والاستقرار وخصوصا في موضوع التربية حيث تقوم البلدية بالمساعدة وتقديم الدعم الى المدارس".

وانتقد بعض القرارات الوزارية ومنها "اذا ارادت البلدية تقديم مساعدة مالية الى اي مدرسة من مدارس عاليه عليها تقديم طلب عبر القائمقام وصولا الى توقيع المدير العام لوزارة التربية عليها".

وتساءل: "لماذا كل هذا التعقيد الاداري على رغم الحاجة الملحة للمدارس الى المساعدة السريعة؟".

ولفت الى ان "الشاحنات الخاصة بالنفايات والتي تستخدمها البلدية في هذه الفترة وفرت الكثير من الضرر البيئي على أهلنا في عاليه".

واعتبر ان "المواطنة هي عبر عمل البلدية وتقديم المساعدة الانسانية الى المحتاجين والى الطلاب والمدارس والجامعات".

وانتقد "اللامركزية الادارية التي تعرقل عمل البلديات لان تعامل البلديات هو مع القائمقام فيما اللامركزية الادارية التي تطلب تشكيل مجلس من القوى والاحزاب ما يعوق عمل البلديات فتصبح كما هي حال الحكومة الحالية".

وقال الدكتور علامة: "ان المغزى الذي ينطوي عليه اللقاء والتوجيهات المنشودة يجعل دور التربية في تفعيل المواطنة وفي المسؤولية المجتمعية مدار اهتمامنا اليوم.
من المعروف ان التربية هي جزء من منظومة شاملة بالرغم من كونها المحرك الاساسي للتغيير، لكننا في هذا او ذاك نتعايش مع البنية السياسية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فان بناء المواطنة تكريس لمرتكزات المسؤولية المجتمعية التي كانت جزءا من الاستقرار العام كمبرر منطقي لقيام التربويين والمربين بإعداد التلامذة بما يتناسب مع احترام القواعد والقوانين والمرعية. ومن هذا المنطلق، يجدر بنا التوقف عند دور التربية لأنه كلما ابتعدت التربية عن اعداد الطلاب المنفتحين على تحديات المجتمع والعالم الآخر والحوار كلما ساهمت في التحضير لتأجيج نار الفتن والمشاكل الاجتماعية".

ونوه ب"مبادرتنا للتربية على المواطنية العالمية في المناهج وفي المقررات المشتركة مع جامعات اجنبية من شهادات مشتركة ومشاريع تبادل على صعيد الطلاب والاساتذة والابحاث".

وختم: "يهمنا تنظيم مسابقة او مباراة للثانويات مبنية على تخصيص جائزة خاصة للسلام ويعلن عنها في يوم السلام العالمي السنة المقبلة وسنستكمل الاجراءات عبر تحديد شروط المسابقة وتشكيل لجنة وطنية".

وألقى مدير التعليم العالي الدكتور احمد الجمال كلمة قال فيها: ثقافة السلام تعني الحل الديموقراطي للقضايا الوطنية وتحديث الوعي الاجتماعي بالوعي العقلاني العلمي القادر على جبه التحديات ومضاعفة الوسائل العصرية التي تسهم في تحريك الاقتناعات والقيم والمثل والشاعر لدى المواطنين في اتجاهات التطور الديموقراطي والربط السليم بين الديموقراطية السياسة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
 

  • شارك الخبر