أكد رئيس "حزب الإتحاد السرياني العالمي" إبراهيم مراد أن "المناقشات التي جرت في المقر العام لحزب "القوات اللبنانية" في معراب اليوم لن تقتصر نتائجها على مجرد تلاوة بيان والتقاط صورة تذكارية والتعهد للشعب اللبناني بوعودٍ لن تتحقّق"، مش جد ومع كل الأحزاب والقوى السيادية كي نحمي بلدنا".

وتابع في مداخلته خلال اللقاء التضامني الوطني الجامع تحت عنوان "1701 دفاعاً عن لبنان": "سنبذل قصارى
جهدنا مع كافة الأفرقاء المعنيين كي يت نيابي يمثّل كل أطياف المعارضة وطوائفها لمطالبة المجتمع الدولي بتطبيق بنود القرار 1701 ومن ضمنه أيضاً القرار 1559، فهذا هو الحل الأنجع للبنان".

كما أعرب مراد عن ارتياحه "لهذا الإنجاز الوطني البحت والذي أطلق الشرارة من معراب قلعة الدفاع عن حرية
لبنان وسيادته واستقلاله"، لافتاً إلى أننا "جميعاً كأحزاب وشخصياتٍ سيادية، كلٌّ يناضل من موقعه سعياً لتطبيق القرارات الدولية".

أضاف: "نحن اليوم نسعى أكثر من أي وقتٍ مضى لتطبيق القرار 1559 الذي يعالج مسألة السلاح الإيراني
والفلسطيني ويعيد السيادة للبنان"، مشيراً إلى أنه "ليس مقبولاً أن يستمر حزب الله في خطف قرار الدولة اللبنانية وأسر شعبٍ بأكمله، ولن نسمح له بأن يصوّب سلاحه نحو الداخل في حال انسحب من الجنوب".

وتابع: "نطالب بحلٍ جذري وفوري ونهائي من خلال التطبيق الكامل لكل القرارات الدولية، ومشهدية معراب
اليوم لها دلالالتها، وقد التفتّ حولها أغلبية القوى السيادية. صحيح أن هناك شخصيات غابت لكنّنا نأمل في أن
تضع يدها في يدنا كي نقول معاً للمجتمع الدولي أن هناك إجماعاً على المطالبة بالتنفيذ، والتنفيذ الفوري حتماً لهذه
القرارات".

وتوجّه مراد إلى المجتمع الدولي قائلاً: "بلدنا محتل وشعبنا مخطوف من قِبل إيران بالوكالة عبر ميليشيا حزب
الله، ومن المستحيل أن نبقى شهود زور على كل هذا الدمار ولا على أن يبقى لبنان رازحاً تحت نَير هذا
الإحتلال".