hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

USAID انهت مشروع تطوير الأعمال في لبنان الخماسي (LED)

الإثنين ١٨ تموز ٢٠٢٢ - 11:32

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

احتفلت "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)" بانتهاء مشروعها لتطوير الأعمال في لبنان (LED) الذي بلغت كلفته 25 مليون دولار وامتد على خمس سنوات.

وأفاد بيان للوكالة "ان مشروع LED دخل في شراكة مع شركات ومؤسسات ذات قدرات واعدة في جميع القطاعات والمناطق في لبنان بهدف مساعدتها على تعزيز مبيعاتها واستثماراتها وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين اللبنانيين.

أقيم الحفل الختامي في بيروت، في حضور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان ماري إيلين ديفيت ومديرين تنفيذيين وأصحاب شركات لبنانية ورؤساء جمعيات تجارية وغيرهم من أصحاب المصلحة الذين استفادوا من المشروع.

مع شريكيه الرئيسيين، Berytech وBIAT جمعية تطوير الأعمال في طرابلس، ومقاولين محليين ومستفيدين آخرين، قدم LED دعما متخصصا إلى الشركات المحلية في أكثر من 30 قطاعا لمساعدتها على تحديد مشاكلها وإيجاد حلول لها، لاسيما وأن تلك المشاكل كانت تحد من نموها وإنتاجيتها وربحتها. وقد استفادت أكثر من 760 مؤسسة في جميع أنحاء لبنان من دعم LED المصمم خصيصا للحفاظ على نشاطات تلك المؤسسات وفي بعض الحالات مساعدتها على التوسع حتى خلال الأزمات العديدة التي واجهها لبنان. وقد استحدثت تلك الشركات وظائف لأكثر من 4000 شخص، ثلثهم من النساء، وسجلت زيادة كبيرة في المبيعات المحلية ومبيعات الصادرات".

وقالت ديفيت، في كلمة:"نحن هنا اليوم لأنكم تؤمنون كما نؤمن نحن بقوة القطاع الخاص اللبناني والمؤسسات الخاصة اللبنانية كمصدر موثوق للوظائف وركيزة لاقتصاد نابض بالحياة. ومع ذلك، فإننا ندرك جميعا أن القطاع الخاص يواجه منافسة متزايدة من منتجين أجانب وانخفاض الطلب على السلع والخدمات اللبنانية وارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الوصول إلى التمويل والاستثمار".

أضافت:" في الواقع، هذا ما دفع حكومة الولايات المتحدة الأميركية، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى دعم المؤسسات اللبنانية ومنحها الأدوات اللازمة لإيجاد حلول للاستجابة لتلك التحديات لأكثر من عشرين عاما. فالمؤسسات اللبنانية تتمتع إلى جانب قدرات الشعب اللبناني وروح المبادرة التي يتحلى بها، بالقدرة على تنمية هذا الاقتصاد وخلق فرص عمل. واليوم، نحن نعتمد أكثر من أي وقت مضى على القطاع الخاص ليكون القوة الدافعة التي ستضع لبنان على طريق الانتعاش الاقتصادي".

وفي هذا السياق، قال المدير الإداري لمشروع LED دوغلاس غريفيث: "يسعدنا إعلان انتهاء مشروع ناجح يعيد تأكيد التزام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتحقيق استقرار لبنان ونموه الاقتصادي. فمن خلال الالتزام المباشر أو بالشراكة مع المستفيدين المحليين والمقاولين من الباطن، ساعد LED الشركات في جميع أنحاء لبنان على الوصول إلى خدمات المشورة والاستشارة العالية الجودة، من خلال الشراكة مع أكثر من 180 متخصصا لبنانيا، مما عزز أيضا سوق الاستشارات المحلية. وبفضل دعم LED، تمكنت العديد من الشركات من ولوج أسواق جديدة أو اقتناص الفرص التجارية التي ساعدتها على الحفاظ على عملياتها أو تطويرها، وعلى الاحتفاظ بالقوى العاملة لديها، وفي كثير من الأحيان على توظيف المزيد من الأشخاص، على الرغم من الصعوبات الهائلة التي واجهتها. وهنا أود أن أتوجّه بالشكر إلى شركائنا على ما بذلوه من جهود استثنائية طوال السنوات الخمس المنصرمة".

وختم:" ان نجاح LED ما كان ليتحقق من دون الإرادة الصلبة للشركات اللبنانية للنمو والجهود الهائلة للاستشاريين لتقديم دعم متميز للأعمال".

  • شارك الخبر