أعلن نادي ليونز صيدا، في بيان انه "مساهمة منه في دعم رسالة وعمل جمعية جامع البحر الخيرية الاسلامية في صيدا في رعاية كبار السن، قام وفد من "نادي ليونز- صيدا " بزيارة لمستشفى دار السلام للرعاية الاجتماعية التابع للجمعية في منطقة شرحبيل، وتسليم القيمين عليه مساعدات عينية مقدمة من النادي عبارة عن 15 صندوقا من مواد ومستحضرات التنظيف".

تقدم الوفد رئيسة النادي السيدة منى شمس زعتري وضم : أمينة السر السيدة رلى شماع انصاري وأمينة المال السيدة نينيت برشا طعمة والأعضاء السيدات " رغدة زعتري ابو ظهر ، نجوى شماع مغربي ونازك طبارة ابو ظهر " حيث كان في استقبالهن رئيس الجمعية الأستاذ حسن صفدية ونائبه الحاج أحمد البابا ومديرة الجمعية الآنسة جيهان الزعتري وسيدات لجنة الصديقات في الجمعية والمشرفون على الدار.

صفدية
ورحب صفدية بوفد " ليونز - صيدا " شاكرا للنادي مبادرته الكريمة تجاه مسني الدار، ومستعرضا الظروف التي تعمل بها الجمعية، فقال" هذه السنة هي من اصعب السنوات التي مرت على كل الجمعيات وعلى كل الناس ، فالصعوبات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية والطبية وانقطاع التواصل والزيارات ، كل ذلك اثر سلبا على العديد من القطاعات ومنها قطاع العمل الأهلي الذي بات يواجه اعباء مضاعفة لتأمين استمراريته كما هي الحال بالنسبة لجمعيتنا، ومن ذلك ارتفاع كلفة مستلزمات الوقاية من كورونا من وسائل ومواد تعقيم وكمامات وغيرها. ورغم هذه الظروف نحن نحاول ونعمل قدر الإمكان على استدامة تأمين الخدمات والرعاية و لمسنينا ضمن الامكانيات المتوفرة وبما تيسر من تبرعات من اهل الخير الكرام وانتم منهم. ورغم كل الظروف تثبت صيدا انها مدينة خيرة . فنشكركم على هذه المساهمة الكريمة سائلين الله تعالى ان تمر هذه الأزمة في اقرب وقت ولا تطول أكثر".

زعتري
من جهتها نقلت السيدة منى شمس زعتري تحيات أسرة "نادي ليونز -صيدا "الى القيمين على جمعية جامع البحر ومستشفى دار السلام ومسنيه، وتقديرها للدور الانساني والرعائي الكبير الذي تقوم به الجمعية تحقيقا لرسالتها الاجتماعية التكافلية ، وقالت:"اردنا هذه المساهمة من النادي ان نقف الى جانب الجمعية وندعم عملها في رعاية مسني دار السلام ، وهي مساهمة متواضعة بتبرعات من اعضاء النادي وعبارة عن 15 صندوقا تحتوي على "مواد تنظيف وغسيل وتطهير " ، واي شيء نستطيع ان نساهم به لدعم الدار لن نوفره ، خاصة في ظل هذه الأوضاع البالغة الصعوبة التي نمر بها في لبنان متمنين لكم التوفيق في متابعة رسالتكم الانسانية السامية ولمسني دار السلام دوام الصحة تحت رعايتكم".