hit counter script

ليبانون فايلز - خاص خاص - ستاتيستكس ليبانون - سليم البيطار غانم

هل من حظوظ للقوى التغييرية في انتخابات بعبدا؟... إليكم التفاصيل

الخميس ٦ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


يشكّل موضوع حصول الإنتخابات النيابية من عدمه الحدث الابرز على الساحة اللبنانية، فالبعض يرى أن أي تغيير لن يحصل، والبعض الآخر يرى العكس. لكن من الواضح ان خسارة فريق السلطة لمقعد نيابي واحد، على الأقل، في كل دائرة إنتخابية، لصالح القوى التغييرية، وانضمام الفائزين بتلك المقاعد إلى تحالفات لاحقة يشكلها الفرقاء المعارضين في المجلس النيابي، ممكن ان تحدث تغييراً في مشهدية الساحة البرلمانية ومنها الى الساحة السياسية في لبنان.

وفي قراءة إنتخابية لقضاء بعبدا، نجد انه في عام 2018 بلغ عدد الناخبين 168922 إقترع منهم 80052، أي ما يعادل 47.38 بالمئة مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وبأقل 8% عن انتخابات الـ 2009.

في دورة العام 2018، تنافست أربع لوائح على 6 مقاعد نيابية: 3 ماروني، 2 شيعي و1 درزي.

لائحة تحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر وطلال ارسلان حصلت على 40669 صوتاً، في حين أن لائحة القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي حصلت على 26500 صوتاً، ولائحتان للقوى التغييرية، ضمّت إحداها مرشح حزب الكتائب، حصلتا مجتمعان على 10760 صوتاً، ولم تستطع بذلك بلوغ عتبة الحاصل الانتخابي أي 13078 فتم حذف أصواتها من عدد المقترعين.

نتيجة لذلك، حصلت لائحة تحالف الثنائي الشيعي - التيار على 4 مقاعد، ولائحة تحالف القوات - الاشتراكي على مقعدين.

وفي دراسة لأرقام انتخابات 2018 يتبين التالي:

أولاً: في حال لم تستطع القوى التغييرية توحيد صفوفها وبقيت أصواتها مبعثرة لن تستطع بلوغ العتبة الانتخابية، فيبقى بذلك سيناريو انتخابات 2018 مع تأرجح المقعد الثالث الماروني بين اللائحتين الفائزتين، وبفارق 4% من الأصوات للفوز بالحاصل السادس والأخير.

ثانياً: في حال حصول القوى التغييرية على حاصل انتخابي واحد ستحصل مباشرة على المقعد الماروني الثالث، الذي فاز به سابقاَ التيار الوطني الحر.

وعليه، السيناريو الاوفر حظاً حتى اليوم، هو خمسة من أصل ستة مقاعد ثابتة ومقعد ماروني متأرجح.

يبقى إنتظار معرفه توجه أصوات المغتربين المسجلين البالغ عددها 13271 مقابل 2403 إقترعوا في إنتخابات بعبدا في 2018، فإن صبَّت أكثريتها لصالح القوى التغييرية، إضافة الى الأصوات التي ستحصل عليها من الداخل، يمكن حينها لهذه القوى ان تحصل على مقعدين ماروني وشيعي بغض النظر عن نتائج الأصوات التفضيلية للمرشحين.

  • شارك الخبر