hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

نصر الله يردّ بالنار على اجتماع باريس!

الجمعة ١٧ شباط ٢٠٢٣ - 00:39

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تتراكم عوامل الضغط وعناصر الانفجار الاجتماعي جنبا الى جنب مع الانسداد السياسي الحاصل جرّاء فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ولا يُخفى الترابط بين الأزمة الرئاسية ونذر الارتطام الكبير المحتمل، بالنظر الى أن مختلف القوى في الداخل وتلك المعنية في الخارج لا توفّر الاستثمار في الاحتقان الإجتماعي من أجل فرض معادلات جديدة أو تعديل تلك القائمة في الحدّ الأدنى.
وجاء كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليؤكد المؤكد، معلنا معادلة متفجّرة أمنيا وعسكريا، تربط الاستقرار اللبناني باستقرار المنطقة ككل من البحر الى الخليج، ضمناً اسرائيل.
وكان نصرالله واضحا ومباشرا بتأكيده أن "من يريد أن يدفع لبنان الى الفوضى أو الانهيار عليه أن يتوقع منا ما لم يخطر في بال أو وهم وأن غدا لناظره قريب، وعلى الأميركيين أن يعلموا إنه إذا دفعوا لبنان الى الفوضى وتألم الشعب اللبناني فهذا يعني أننا لن نجلس ونتفرج على الفوضى وسنمد يدنا الى من يؤلمكم حتى لو أدى ذلك الى خيار الحرب مع ربيبتكم إسرائيل".
وليس أدلّ من خطورة ما يمرّ به لبنان راهنا من تحديات كيانية من اعلان مقربين من حزب الله أن "ما قبل خطاب نصرالله لن يكون كما بعده"، وأنه "قام على معادلة إذا كنتَ تريد أن تجوعني بذريعة سلاحي، فسأقتلك بهذا السلاح".
ويُخشى أن يغذي هذا التصعيد المحلي والخارجي التشدد في أداء حزب الله، وخصوصا في الملف الرئاسي، ويؤدي الى إقفال كوّة صغيرة لا يزال يعوَّل عليها وتتمثّل في أن ينصرف الحزب عن خيار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى خيارات رئاسية أخرى توافقية ولا صِدامية.
وتترقّب الأوساط الديبلوماسية الشكل الذي سيأخذه تشدد الحزب، مع اعتقادها بأن خطاب نصرالله أمس هو أول ردّ بالنار على اجتماع باريس ومخرجاته غير المعلنة بعد، في مقدّمها إسقاط خيار فرنجية وإبقاء خيار قائد الجيش العماد جوزف عون قائما لكن بشكل إفتراضي par défaut، وسيفا مصلتا على الحزب وحلفائه يتحوّل خيارا نهائيا متى اقتنعت الدول الخمس بأنّ الحزب لن يتراجع عن خياره الرئاسي.

  • شارك الخبر