hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

نتنياهو على تحدّيه .. والحزب يتحضّر في بيروت تحسّبا!

السبت ٣٠ آذار ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يزداد التصعيد جنوبا ومعه تزداد احتمالات توسعة معارك الاستنزاف أو المناصَرة، خصوصا مع التهديدات الإسرائيلية المتتالية بشن حرب على لبنان والاستمرار باستهداف الحزب ومصالحه.

وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت استهداف إسرائيل الحزب في حلب في سوريا وفي البازورية جنوبا، في مؤشر الى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ بنك الأهداف الذي راكمه على امتداد السنوات الفائتة، ويتضمن قيادات رئيسة وميدانية في الحزب، ومخازنه ولوجستياته.

ولا يزال المسؤولون في بيروت يعوّلون على الضمانات الأميركية والضغط المتواصل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل ردعه عمّا يخطط له ويسعى إليه لبنانيا، وسط قناعة بأنه لن يُقْدم على أي خطوة تصعيدية مع لبنان قبل أن ينهي ما يعدّ له من اجتياح لرفح. لكنه يواجه أيضا تقنينا أميركيا بالسلاح والعتاد نتيجة غضب إدارة الرئيس جو بايدن من الأداء الإسرائيلي في كل من غزة ورفح، وإصرار نتنياهو على إدارة الظهر لواشنطن وتحدّيها في ما تطلبه من وقف لإطلاق النار وإرجاء اجتياح رفح وخفض التصعيد عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية.

ولئن خفّف نتنياهو من تشدّده في مسألة التفاوض حول الأسرى في غزة بموافقته على توجه وفدين إلى الدوحة والقاهرة لاستئناف المفاوضات، فأنه يُنظر الى هذه الخطوة على أنها محض داخلية ترمي الى الحدّ من مستوى الخلافات بين الوزراء الأعضاء في الكابينيت، واتهامه رئيس الوزراء بتقصّد إفشال أي صفقة تفاوض بغية إبقاء نار الحرب مشتعلة.

ويرأس الوفد الى الدوحة رئيس جهاز الموساد، فيما يقود رئيس جهاز الشاباك الوفد الى القاهرة.

في المقابل، سرت معطيات عن أن حزب الله أجرى في آذار مناورة ضخمة صامتة في بيروت وضواحيها ترمي الى الوقوف على مدى جهوزية قواه في مواجهة أي حرب إسرائيلية تستهدف معقل قيادته السياسية العليا في بيروت من ضمن عملية برية واسعة جنوبا، والقدرة على تنفيذ عمليات الإخلاء والانقاذ.

  • شارك الخبر