hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

معطيات ديبلوماسية: لبنان خارج حسابات الرد الإيراني!

الإثنين ٨ نيسان ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يمرّ ثقيلا ترقّب ردّ إيران على استهداف إسرائيل قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي وستة من الضباط الكبار في الحرس الثوري. ولا تخفى الخشية من أن تستخدم طهران الأراضي اللبنانية لتحقيق ردها أو توكيل حزب الله بهذه المسألة. وكلا السيناريوين يحملان أخطارا جمّة على لبنان، خصوصا أن اليد على الزناد جنوبا من جانب إسرائيل والحزب على حدّ سواء، وتكفي عملية غير منضبطة أو خارج قواعد الاشتباك القائمة لإطلاق شرارة الحرب المدمّرة، لا سيما بعد إعلان الجيش الإسرائيلي "الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم في الجبهة الشمالية مع لبنان".

في أحدث المعطيات الديبلوماسية الواردة الى بيروت أن إيران ستردّ مستهدفة إما إحدى السفارات الإسرائيلية ذات الحماية الأمنية المنخفضة، أو أحد المقار الحكومية في تل أبيب.

وكان المستشار العسكري للمرشد الإيراني يحيي رحيم صفوي قد أعلن أن السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة في العالم، لافتا الى أن "جبهة المقاومة قد إستعدت، لكن ماذا سيحصل؟ علينا أن ننتظر".

وتستبعد المعطيات الديبلوماسية أن تستخدم إيران لبنان أو إحدى أذرعها للرد الانتقامي المرتقب، باعتبار أن الاستهداف الاسرائيلي كان مباشرا ومعلنا ولا يمكن لإيران تجاوز هذا الواقع أو الرد بطريقة غير مباشرة.

في الموازاة، يُرتقب تأثير الضربة الإسرائيلية للمصالح الإيرانية في دمشق على سير مفاوضات هدنة غزة القائمة في القاهرة التي تشهد راهنا اجتماعات أمنية عالية المستوى أميركية وإسرائيلية وحمساوية، فيما مدير المخابرات المصرية عباس كامل ينصح بالتجاوب والتقاط لحظة التباين الاميركي- الاسرائيلي بعد غضب الرئيس الأميركي جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب سير عمليات جيشه في غزة ورفح، ولا سيما بعد قصف قافلة المطبخ المركزي العالمي في القطاع.

تأتي اجتماعات القاهرة المدعّمة أميركيا في وقت لا يزال نتنياهو يعاكس هذا الجهد الدولي، اذ هو أعلن أن إسرائيل على بعد خطوة واحدة فقط من النصر في حرب غزة، متعهداً بعدم إعلان وقف لإطلاق النار حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

 

  • شارك الخبر