hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ابتسام شديد

"سد بسري" في لعبة المحاور السياسية من يربح المنازلة؟

الجمعة ٣١ تموز ٢٠٢٠ - 23:55

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من دون مقدمات، "كرت" سبحة المواقف السياسية وخرج تأييد قوى مؤثرة دفعة واحدة لصالح مشروع سد بسري، بعد ان كان التراشق محصوراً بين فريق التيار الوطني الحر من جهة ضد فريق القوات اللبنلنية والحزب التقدمي الاشتراكي والجمعيات البيئية من جهة ثانية، وانضم حزب الله والرئيس سعد الحريري الى مؤيدي مشروع انشاء السد.
تلقى المشروع جرعة دعم عالية من حزب الله وحركة أمل من منبر مجلس النواب، وبشكل أتى دفاع الفريقين موثقاً بدراسات بيئية وعلمية ولحاجة الضاحية الجنوبية وبيروت للمياه. فمن وجهة نظر حزب الله "ليس هناك أهم من عطش الناس، وجرى الغوص في التفاصيل والتثبت من مختصين بعدم حصول هدر للمال، وعدم تلوث المياه". المفارقة الأخرى أتت من بيت الوسط حيث أكد الرئيس سعد الحريري ضرورة استكمال العمل "لأن هذا السد لا يشبه السدود الأخرى، فهو مستوفٍ الشروط، ولأن القرض الممنوح يقع تحت اشراف البنك الدولي الذي دفع قيمة الاستملاكات".
واذا كان حزب الله والمستقبل المفترقان في السياسة متلاقيان مع التيار الوطني الحر في تأييد المشروع، فإن القوات والحزب التقدمي الإشتراكي لن يرميا سلاح المواجهة. القوات رأس حربة والمشروع لن يمر، ويرفع الاشتراكيون شعار "لا ما في سد"، كونه يستنسخ تجارب السدود الفاشلة في لبنان، ولأسباب صحية وبيئية بحتة، مثل استجرار المياه المسرطنة من الليطاني، إذ يمكن توفير المياه الجوفية من عدة مصادر بدل إنشاء السد الفاشل كما يقول الاشتراكيون.
سد بسري ملف بخلفيات سياسية وبيئية، لا أحد بعرف كيف سينتهي. فاذا كان موقف الثنائي الشيعي ليس مفاجئاً كونه يلتقي مع موقف الفريق العوني، فإن إعلان الحريري موقفاً داعماً للسد هو الحدث. وفي كل الاحوال، لا أحد يعرف كيف ستنتهي المواجهة. فالقوات ترفض التراجع والنائب السابق وليد جنبلاط رسم خطاً فاصلاً عنوانه السد لن يمر أبداً.

  • شارك الخبر