hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

الجامعة العربية تستطلع: لا ضمانات لما بعد استقالة قرداحي

الثلاثاء ٩ تشرين الثاني ٢٠٢١ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


استطلع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إمكان دخول الجامعة على خطّ ترطيب العلاقات اللبنانية - السعودية، إثر الأزمة الديبلوماسية والسياسية الحادّة التي إندلعت مؤخراً على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي عن الحرب في اليمن.
قال السفير زكي إنّ زيارته ليست لطرح حلّ للأزمة مع الخليج، والتعامل مع هذا الأمر يجب أن يكون دقيقاً، فاختصر المهمّة الإستطلاعية للجامعة العربية في جولته على المسؤولين اللبنانيين ولم يستبعد أن يزور السعودية إذا لزم الأمر.
مصادر واكبت زيارة زكي لبنان تقول لـ "ليبانون فايلز" ان لا مبادرة محدّدة طرحها الزائر العربي. فهو استطلع أجواء المسؤولين اللبنانيين التي صبّت كلّها في خانة التأكيد على رغبة لبنان بإقامة أفضل العلاقات مع محيطه العربي، ولا سيما مع المملكة العربية السعودية. وتضيف المصادر أنّ السفير زكي رأى أنّ المدخل الى حلّ الأزمة الناشئة يمكن ان يكون بإستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، غير انّه في المقابل لم يحمل أيّ ضمانات أو بالحدّ الأدنى أيّ تصوّر أو طرح لما بعد استقالة قرداحي، إذا ما حصلت.
وفيما يبدو أنّ جامعة الدول العربية تفتّش عن دور إيجابي يمكن ان تلعبه في سياق الأزمة بين لبنان ودول الخليج، إنطلاقا من العلاقة التاريخية التي لطالما ربطت بيروت بمحيطها العربي، اقترح السفير زكي بحسب المعلومات الفصل بين مسألة إستقالة الوزير قرداحي وقضية العلاقة مع المملكة العربية السعودية، بمعنى ان تكون الإستقالة مدخلاً الى الحوار في الأمور العالقة بين البلدين. في المقابل أكد رئيس الجمهورية ان الحوار مع السعودية هو المدخل الملائم لمقاربة العلاقة بها في إطار مؤسسي، أي من دولة الى دولة وليس من دولة إلى أفراد او مجموعات، وكرر الدعوة الى الفصل بين المواقف التي تصدر عن الدولة والمواقف التي لا تعبّر إلا عن أصحابها.
وسط هذه الأجواء، سرَت معطيات عن اتجاه لدى السعودية ودول الخليج الى تصعيد الخطوات تجاه لبنان، في حال فشلت مهمّة الجامعة العربية، غير أنّ هكذا اتجاه لم يتأكد. وبحسب أوساط ديبلوماسية رفيعة، فإنّ فسحة زمنية مقبولة ستُعطى للتحرّك العربي قبل بلورة أي موقف تجاه لبنان سواء تصعيداً أو تهدئة.

  • شارك الخبر