hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"الاعتدال" وسكاف يتخطيان أولوية الحرب لدى الحزب؟

السبت ٦ نيسان ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يأتِ خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بجديد سوى تأكيده المؤكد، أي الجهوزية الكاملة للتصدي لأي حرب إسرائيلية. لذا عدّ الخطاب في سياق تحشيديّ، إلى جانب أنه يمكن وصفه بالردعيّ، وفق المعادلة نفسها التي سبق أن استخرحها نصرالله من دمار حرب تموز ٢٠٠٦ القائمة على أن توازن الرعب هو السلاح الأمضى لردع الجيش الإسرائيلي ونهيه عن الذهاب نحو الحرب.

وكان نصرالله قد أكد "الاستعداد والجاهزية لأي حرب تشنها إسرائيل على لبنان، قائلاً: "لم نستخدم بعد أسلحتنا وقواتنا الأساسية".

وهو في إطار مقاربته الهجوم الإسرائيلي الأخير على المصالح الإيرانية في دمشق، لفت الى أن "حادثة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق هي مفصل لها ما قبلها وما بعدها، وستفتح باب الفرج الكبير لحسم هذه المعركة والانتصار فيها". وفُسّر هذا الكلام على أن الردّ الإيراني من المرجّح ألا يكون لبنان مسرحه، وألّا يكون حزب الله هو الذراع التنفيذية لردّ طهران.

وكان الأمين العام للحزب حريصا على فصل الحرب عن أي ملفات سياسية، في مقدمها الانتخابات الرئاسية. وهو بذلك ينفي التهمة على حزب الله الذي يُنظر له على نطاق واسع محلي وخارجي على أنه يعطّل البحث في أي ملف سياسي مهما بلغ إلحاحه في انتظار ما ستتكشّف عنه الحرب في غزّة وملحقاتها من نتائج وتغيّرات جيواستراتيجية وجيوسياسية.

مع ذلك، يبقى الفراغ الرئاسي على حاله، وسط توقّع إعادة الزخم إلى المبادرات والأفكار المطروحة لإيجاد حلّ. وعُلم في هذا السياق أن تكتل الاعتدال الوطني في صدد استئناف تحرّكه الرئاسي على الرغم من أن حزب الله لم يعطه بعد الردّ على ما سمعه من أفكار في الاجتماع الوحيد بينهما وقد مرّ عليه زهاء شهر (٤ آذار ٢٠٢٤). وتردّد أن التكتل سيدخل تباعا وتدريجيا في سيناريو الأسماء الأكثر مقبولية لرئاسة الجمهورية، تمهيدا لطرحها مع سفراء المجموعة الخماسية.

كما عُلم أن النائب غسان سكاف هو الآخر يتحضّر لانطلاقة متجددة لمبادرته، بعدما باتت لديه أسماء مرشّحة بعضها موجود في لائحة تكتل الاعتدال. وهو على ما يبدو شاركها مع السفراء الخمسة، حتى لو كان هؤلاء ينزّهون تحركهم المنتظر بعد الانتهاء من عطلة الفطر عن الأسماء، وهو ما يقولونه في العلن.

  • شارك الخبر