hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

اجتماع باريس على الفالق التركي!

الثلاثاء ٧ شباط ٢٠٢٣ - 00:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تراجعت وطأة الاستحقاقات الداخلية الكثيرة نتيجة استئثار المأساة في تركيا بكل الاهتمام الدولي والمحلي على حدّ سواء. وبات الانشداد الى التطورات التي قد يحملها الفالق الزلزالي الذي يشكل تواصلا جغرافيا مباشرا ووثيقا بين تركيا ولبنان (فالق اليمونة)، هو الهمّ اللبناني الراهن، فيما ارجئت الملفات اللاهبة أو عُلقت كنتيجة طبيعية لما حدث.
١-فالتطور القضائي الذي كان منتظرا حصوله في انفجار المرفأ على امتداد شهر شباط، وهو عبارة عن مجموعة استجوابات متشابكة ومعقّدة ومتفجّرة لسياسيين وأمنيين وقضائيين، إستنسب المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تعليقه من دون أن يحدّد موعدا جديدا لاستئنافه، تاركا الأمر الى معالجة، لم يُعرف مدى إمكان تحقيقها، للخلاف القائم بينه وبين النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
٢-أما تحرّك الإتحاد العمالي العام الذي كان مقررا غدا احتجاحا على تردي الأوضاع، وهو لا شك يأخذ طابعا سياسيا بالدرجة الأولى، فأرجئ الى الأسبوع المقبل.
٣-ويبقى موضع اهتمام الاجتماع الخماسي في باريس الذي جمع مسؤولين من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية. وهو استهلك مجمل ساعات بعد الظهر، وخرج بما كان مرجّحاً له. إذ لم يشتمل على إنزال رئاسي بالأسماء، وهو ما كان متوقعا نتيجة رغبة الرياض بعدم التورط في التفاصيل اللبنانية، وبفعل برودة واشنطن التي تُبقي حل الأزمة الرئاسية وتداعيات الإنهيار الكبير خارج إهتمامها المباشر، ما خلا الدعم الإنساني في حدّه المدروس والذي تتشارك به مع القيادة السعودية.
ولم تحمل ساعات الليل تفاصيل المداولات، فيما كان لافتا أن المسؤولين في بيروت هم أيضا لم يكونوا قد استحصلوا أمس على ما يشفي الغليل أو يضعهم في صورة النقاشات وطبيعة المرحلة التي تلي اللقاء. وبدوا كأنهم في حيرة من أمرهم ينتظرون ما قد يصلهم اليوم من ارتدادات للاجتماع وتفاصيل غير معلنة، يقيسون على أساسها تحركاتهم للفترة المقبلة.
وكان تردد أن الاجتماع الخماسي سيخلص فيما يخلص الى تكليف لجنة متابعة سياسية - أمنية يتركز عملها في الأشهر القليلة الآتية على متابعة المقررات وتحضير الأرضية للاجتماع المقبل الذي تأمل باريس أن يكون حاسما رئاسيا.

  • شارك الخبر