hit counter script

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - ايفا ابي حيدر - الجمهورية

هل يُنعش موسمُ التزلّج الواعد السياحة الشتويّة؟

الخميس ١٠ كانون الثاني ٢٠١٩ - 07:25

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ينطلق موسم التزلج هذا العام باكراً مقارنة مع الاعوام السابقة، على أنّ الثلوج التي حملتها العاصفة «نورما» تبشّر بموسمٍ زاهرٍ للرياضة الشتوية التي ستمتدّ أشهراً عدة من دون انقطاع. وإذا كان الحضورُ الخليجي الذي سُجّل في بيروت في حقبة الأعياد هو مؤشر، فإنّ ذلك يعني أنّ سياحة الشتاء قد تشهد عودةً خليجية ولو خجولة الى الربوع اللبنانية.

الأمين العام لاتّحاد المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي أكد أنّ بيروت شهدت خلال الأعياد حركةً سياحية جيدة رغم قصر مدتها بحيث لم تتجاوز العشرة أيام. وقد بلغت نسبة الاشغال الفندقي 90 الى 100 في المئة.

وقال لـ«الجمهورية»: كان لافتاً الطلب على بيروت من جنسيات متعددة أهمها: مصر، تونس، المغرب، الأردن والعراق. كما كان هناك حضور أجنبي، اضف الى ذلك أنّ الحفل الذي أُقيم في وسط المدينة ليلة رأس السنة أعطى قيمةً لمدينة بيروت رغم أنّ البعض لم يقدّر الأمر. وكان لافتاً أيضاً الحضور الخليجي الى لبنان بعد غياب سنوات، عازياً ذلك الى أنّ «لبنان كان ولا زال يتميّز بجوّ السهر وحُسن الضيافة والخدمات التي يقدّمها الى جانب مطبخه ومطاعمه المقصودة. ناهيك عن العمل الذي قامت به وزارة السياحة العامَ الماضي، هي التي لا توفّر جهداً لتحسين صورة لبنان وقد عملت على استقطاب السياح الأجانب».

وتابع: لو أنّ الوضع في الدول العربية أفضل اقتصادياً لكان لبنان الآن يعوم أكثر فأكثر، إنما الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمرّ بها الدول المجاورة انعكست سلباً علينا. أما عن خارج بيروت (جونية ومحيط بيروت) فامتدت السياحة ما بين ثلاث الى أربع ليال، وفي الجبال حيث الثلوج كان الاشغال بنسبة 100 في المئة.

عن سياحة التزلج، أبدى بيروتي تفاؤله بالموسم هذا العام، وقال: نتوقع أن نشهد اقبالاً قوياً على سياحة التزلج هذا العام خصوصاً من دول الخليج، وهذا الامر سيظهر بدءاً من مطلع شباط المقبل تزامناً مع الفرص المدرسية والأعياد هناك.

أضاف: كل محبّي التزلج يعرفون أنّ التزلج في لبنان مرغوب به، وهو طبيعي ولا تزال هذه السياحة من الأرخص مقارنةً مع دول العالم، أكان على مستوى الطعام أو الخدمات، انما المشكلة عندنا تكمن في تنظيم رحلات شارتر وأن تعمل الدولة على تأمين سياسة طيران باتجاه لبنان، لا تكون «الميدل ايست» مسؤولةً عنها، وذلك خدمةً لاقتصاد لبنان.

ورداً على سؤال، لفت بيروتي الى أنّ «هذه الرياضة مرغوبة ومحبوبة من قبل اللبنانيين، إلّا أنّ كلفتها المرتفعة، رغم أنها من الأرخص مقارنةً مع بقية الدول، تحول دون ممارستها بكثرة من قبل المقيمين لذا نعوّل على السياح في إنجاحها».

أضاف: إنّ إيجار ski في لبنان يراوح ما بين 10 الى 15 دولاراً في حين يصل في الخارج الى 100 يورو.

من جهة اخرى، أعلن رئيس الاتحاد اللبناني للتزلج شربل سلامة لـ«الجمهورية» أنّ «مراكز التزلج ستفتح ابوابها بعد العاصفة «نورما» بدءاً من غد الجمعة، وسيعمل اصحاب المراكز على إعداد منصات التزلج تقنياً اليوم لتكون جاهزة نهاية الاسبوع، علماً أنّ ثمّة مراكز افتتحت أبوابها بين عيدَي الميلاد ورأس السنة».

وأشار الى أنّ «في لبنان 5 مراكز للتزلج هي: الزعرور، فقرا، المزار، الأرز واللقلوق. وهناك ايضاً مركز باكيش الذي نأمل أن يتمكن من فتح ابوابه امام الهواة».

وأكد سلامة رداً على سؤال، أنّ رياضة التزلج في كل بلدان العالم مرتفعة الثمن، وفي لبنان بما أنّ الموسم قصير تكون الأسعار مرتفعة، لذلك نحن نطالب الدولة العمل على إعداد رزمة سياحية لتشجيع السياح للمجيء الى لبنان تشمل: رحلة الطيران، الفندق أو الشاليه، مركز التزلج....

تابع: صحيح أنه حتى الآن ليست هناك أيُّ رزمة سياحية لإنعاش سياحة التزلج إلّا أننا نقدّم عروضاً لمحبّي هذه الرياضة إذا أرادوا ممارستها خلال بحر الأسبوع.

الأسعار

تراوح الأسعار في محطات التزلج بين 25 و70 ألف ليرة وفق الأيام والعمر، وهي كالتالي:

- كفرذبيان:

• 45 دولاراً نهاية الاسبوع
• 30 دولاراً خلال الاسبوع

- الأرز:

• نهاية الاسبوع 60 الف ليرة للكبار، 45 ألفاً لطلاب الجامعات و 40 ألفاً للصغار وطلاب المدارس.
• خلال الاسبوع: 45 الف ليرة للكبار وطلاب الجامعات، و40 ألف للصغار وطلاب المدارس

- الزعرور:

نهاية الاسبوع: 70 ألف ليرة للكبار و 50 ألفاً للصغار
خلال الاسبوع: 35 ألفاً للكبار و 25 ألفاً للصغار.

ايفا ابي حيدر - الجمهورية   

  • شارك الخبر