hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اختتام مهرجان السينما الاوروبية في دورته ال22 امس

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٦ - 12:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتم مهرجان السينما الاوروبية في دورته ال22 مساء امس في سينما أمبير في سنتر صوفيل - الأشرفية، والذي تنظمه بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان، بالتعاون مع طلاب المعاهد السينمائية اللبنانية.

وتميز يوم امس، بعروض لتجارب سينمائية شبابية، والاختتام بعرض خاص لفيلم المخرجة السينمائية الفلسطينية مي المصري وعنوانه " 3000 ليلة"، على أن يبدأ عروضه التجارية في الصالات لاحقا.

حضر حفل الاختتام اعضاء من بعثة الاتحاد الاوروبي ودبلوماسيون أجانب، وزير الاعلام السابق الدكتور طارق متري، حشد من النقاد والنخب الادبية والثقافية وطلاب المعاهد السينمائية.

قبل البدء بعرض الفيلم، تحدثت منسقة أعمال المهرجان هانية مروة فشكرت لبعثة الاتحاد الاوروبي وبعض السفارات دعمهم لاستمرار هذا المهرجان السينمائي السنوي، والذي تحول الى محطة ثقافية مهمة في لبنان. وقالت: "لقد جرت العادة ان نختتم المهرجان بفيلم لبناني ولكن هذا العام شاءت الجهة المنظمة له أن يكون ختامه مسك مع فيلم فلسطيني".

وذكرت أن "فيلم مي المصري "3000 ليلة" عرض في مهرجان في تورنتو في كندا وفي دبي، وحاز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوس انجلوس السينمائي وجائزة الجمهور في مهرجان بايا دوليد في اسبانيا"، لافتة الى انه مع "بداية تأسيس المهرجان قبل عشر سنوات كان الاختتام مع فيلم ل مي المصري بعنوان "أيام بيروت"، واليوم وبعد عقد من الزمن نحتفل باختتام مهرجاننا السينمائي بأحد أهم افلامها".

ثم تحدثت مي المصري بكلمة رحبت فيها بالحضور، وشكرت بعثة الاتحاد الاوروبي وكل من ساهم في اتمام الفيلم، وقالت: "إنه على رغم أن الفيلم جال في عدة بلدان، لكن يبقى لبيروت نكهة خاصة".

والفيلم "3000 ليلة" أهدته مي الى زوجها المخرج السينمائي جان شمعون وابنتيها نور وهنا، وهو يحكي قصة سجينات فلسطينيات في سجون العدو الاسرائيلي، من خلال بطلة الفيلم ميساء عبد الهادي، وعدد من الممثلات السينمائيات العرب.

ويعرض الفيلم لوسائل التعذيب الاسرائيلية للسجناء الفلسطينيين، ولانتهاكات أبسط حقوقهم، إذ ولدت ليل عصفور وهو اسم السجينة ميساء عبد الهادي في السجن بمساعدة زميلاتها، وعانى طفلها نور اوضاع السجن الظالمة. كما يعرض لقدرة السجناء وتضامنهم في الاضراب لتحقيق المطالب، وقوة ارادتهم في مواجهة المساجين، ولاجواء العنصرية داخل السجن نظرا لوجود سجينات اسرائيليات بجرائم مخدرات وسرقات وغير ذلك.

كما لم تنس مي المصري أن تظهر الجانب المشرق في أحلام هؤلاء السجينات من خلال احتفالهن بالعيد الثاني لميلاد نور من خلال شمعتين على رغيف خبز، وأغانيهن وزغرداتهن يوم قرار إطلاق سراحن في عملية تبادل مع جنود أسرتهم المقاومة الفلسطينة في اجتياح 1982 لبيروت.

 

  • شارك الخبر