hit counter script

الحدث - ربيع الهبر

بورصة ترشيح فرنجية... هذا هو موقف السعوديين والأوروبيين والأميركيين!

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٥ - 01:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في معلومات خاصة توفرت لموقع "ليبانون فايلز"، أن الإتصالات المتعلقة بالملف الرئاسي وما وصلت إليه فيما يختص بطرح النائب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، أفضت إلى أن الجانب السعودي وإن كان غير متحمس للإندفاعة التي قام بها الرئيس سعد الحريري إلا أنه غير رافض لها وهو بالأساس نسق مع الحريري للقيام بمبادرته هذه، وبالتالي عند اندفاعة الحريري أبلغ الجانب السعودي الأفرقاء الدوليين عن ما توصلت إليه الإتصالات وبأنه غير معارض لوصول فرنجية إلى الرئاسة بمعنى آخر قبوله هذه المبادرة. من حهة أخرى فقد تم تداول معلومات خلال الساعات ال 48 الماضية مفادها أن السعودية تنوي اصدار بيان يحفظ ماء الوجه للحريري، وهي على  أساس أن السعودية لا تتبنى ترشيح أحد من اللبنانيين بما أن رئاسة الجمهورية هي شأن لبناني داخلي، وهذا ما حصل فعلاً بعد كتابة هذه السطور...

من جهة أخرى، فقد علم موقعنا أن الإتصالات الأخيرة أفضت إلى نوع من الإرتياح لدى فرنجية لجهة قبول مبدأ ترئيسه من قبل العديد من الأطراف، بينما كان أكثر ما يهم فرنجية والمردة والمحيطين به هو موقف حزب الكتائب الذي لم يرفض حتى الساعة ولم يتبنى ترشيح فرنجية، لا بل أن المعلومات التي رشحت من طاولة الغذاء الذي جمع فرنجية بوزير الكتائب سجعان قزي أظهرت أن الكتائب متمسكة بمسلمات وطنية واستراتيجية بحيث أن ما حمله قزي من طروحات وكذلك لقاء سامي الجميل والحريري أظهرت أن الكتائب لم تذهب في اتجاه الحصة أو الحصص التي يمكن أن تحصل عليها في حال نجح فرنجية رئاسياً انما انكبت الكتائب على معرفة الطروحات والضمانات التي سيقدمها فرنجية فيما يختص قانون الإنتخاب وأمور أخرى مثل حقوق المسيحيين وسلاح حزب الله الخ.

كما علم موقعنا أن الإندفاعة  الدولية بإتجاه بنشعي لم تحمل تأييداً له، أكان من الجانب الفرنسي أم من الجانب الأميركي، إنما حملت استيضاحات حول موقف فرنجية من قضايا محددة فيما لو وصل إلى الرئاسة، ومنها قضية علاقته بالأسد، سلاح حزب الله، الفلسطينيين، العلاقة بتيار المستقبل الخ... بينما كان التأييد الضمني واضحاً بين سطور الأسئلة الاستيضاحية التي طرحها الديبلوماسيون الأجانب. أما الزيارة الايرانية الى لبنان فقد تماهت مع الموقف الاوروبي الى حد كبير وإن كانت من جهة معاكسة.

مما يستشف من كل ذلك أن الكتائب لم تقدم حتى الساعة أي غطاء سياسي لفرنجية وأن الزيارات الديبلوماسية إلى بنشعي فلا تزال استطلاعية وإن الوضع السعودي لا يزال غير واضح، وكل الإستنتاجات تفيد أن مدة الإتصالات قد تطول ولن تكون قصيرة.

  • شارك الخبر