hit counter script

خاص

مدارس مضايا وبقين فتحت هذا العام من دون تلاميذها بسبب هشاشة الهدنة

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٥ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت المدارس في بلدتي مضايا وبقين الخاضعتين لسيطرة المسلحين السوريين في ريف دمشق وسط إقبال محدود من التلاميذ، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي في باقي المناطق السوريةوجاء افتتاح المدارس في البلدتين، بعد دخول الهدنة في مدينة الزبداني المجاورة أسبوعها الثاني، الأمر الذي أدى إلى توقف القصف الذي تشنه القوات النظامية وحزب الله على مضايا وبقين المحاصرتين واللتين يقطنهما عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم نازحون من الزبداني.

وعلم موقع "ليبانون فايلز" ان عدد الطلاب دون سن الـ18 في مضايا وبقين يصل الى نحو عشرة آلاف طالب، التحق عدد قليل منهم بالمدارس التي فتحت أبوابها، وتبين ان عدم إرسال جميع الأهالي أبنائهم يعود لتخوفهم من تجدد القصف المفاجئ على المنطقة، وعدم بدء تطبيق جميع بنود الاتفاق حتى الآن ما خلّف شعورا لدى المدنيين بأن الهدنة غير مستقرة.

وتقف امام العملية التعليمية في البلدتين معوقات عدة أبرزها تضرر بعض المدارس بسبب القصف الذي طالها وسرقة بعض محتوياتها، بالإضافة إلى عدم استلام المدرسين لرواتبهم منذ أشهر، ومغادرة بعضهم المنطقة إلى دمشق بعد انتهاء العام الدراسي الماضي، بالإضافة إلى انشغال الأهالي بتأمين قوت أبنائهم على حساب تأمين المتطلبات التعليمية، وسط توقف الأعمال والحصار الخانق عليهما والذي دخل شهره الرابع.

هذا ولم تتشجع المنظمات والهيئات الإنسانية على دعم هذه المنطقة تعليمياً، سواء بالتجهيزات التي يصعب إدخالها، أو بالأموال بسبب خشية تلك المنظمات من توقف العملية التعليمية فجأة وضياع الجهود والنفقات، لاسيما وأن المعارك في مدينة الزبداني المجاورة كانت محتدمة، واحتمال تجددها ليس بعيداً.

  • شارك الخبر