hit counter script
شريط الأحداث

خاص - انطوان غطاس صعب

تحذيرات أمنية من استهداف سفراء خليجيين... ومخطط لتفجير الشارع

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حذّر مرجع أمني عبر موقع "ليبانون فايلز" من امكان توظيف "طابور خامس" للاحتجاجات في الشارع على خلفية مطالب حياتية واجتماعية وبيئية، للقيام بأعمال أمنية تستهدف الاستقرار الداخلي، كاشفاً عن معلومات وصلت مؤخراً وتفيد أن جهات أصولية تستعدّ لتفجير الأوضاع في لبنان عبر استهدافات واغتيالات تطال شخصيات سياسية ودينية وديبلوماسية.
وفي هذا السياق، علم أن الأجهزة المختصة تبلّغت معلومات عن مخاوف من استهداف السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، وقد بدأت سلسلة خطوات استعلامية تتصل بتعزيز الاجراءات حول مقرّ السفارة في الجناح.
أما وفي حال عدم القدرة على الوصول الى السفير السعودي، فان هذه الجهات تخطّط للتعرّض لسفراء خليجيين عبر سيارات مفخخة، جرى تعميم مواصفاتها لدى الأجهزة، ومنها ما بات موجوداً في قلب العاصمة بيروت.
في هذا الوقت، تبلّغت الأجهزة الأمنية معلومات عن تسلّل عدد من المسؤولين الميدانيين في "جبهة النصرة" الى لبنان منذ أيام نتيجة المعارك الدائرة في جرود القلمون، في ظل مخاوف من أن لهؤلاء أجندات أمنية متعدّدة على الساحة اللبنانية. ولجبهة النصرة حالياً داخل لبنان 11 خلية، وكل واحدة منها تضمّ حوالى ثلاثة عناصر مجهزين للقيام بعمليات ارهابية وتفجيرات في أهداف محدّدة. ومن أبرز الاهداف مراكز للجيش اللبناني مجدداً، وتحديداً المراكز الادارية واللوجيستية للجيش.
وتشير المصادر الى أن استخبارات الجيش اللبناني تمكّنت من تحقيق انجاز أمني مهم تمثّل في تفكيك احدى الخلايا الارهابية قبل قيامها بتنفيذ مخططاتها في اطار الأمن الوقائي، حيث تم توقيف بعض الأشخاص في المنية - طرابلس ، من الذين شاركوا في الهجمات ضد الجيش في طرابلس، وكانوا على تواصل مع أسامة منصور وشادي المولوي. ولدى التحقيق معهم في فرع استخبارات الشمال، تبيّن أن جزء من خلية تضمّ ثمانية أشخاص كانت تستعدّ لتفجير الأوضاع في الشمال وطرابلس خلال شهر رمضان أو بعده، وأن تكون شرارة التفجير استهداف أحد العلماء في مدينة طرابلس، بما يدفع بعض المجموعات السلفية للنزول الى الشارع، فيحصل صدام بينها وبين القوى الأمنية والعسكرية.
 

  • شارك الخبر