hit counter script

الحدث - أنطوان غطاس صعب

لقاء لبناني ? سعودي - فرنسي في بيروت نهاية نيسان

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 05:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يضع الجيش اللبناني نصب عينيه هدفاً واضحاً يتمثّل في ضمان استقرار وسلامة أراضيه من خلال السهر بشكل خاص على تأمين أمن السلسلة الشرقية، التي يحاول الإرهابيون من خلالها النفاذ إلى البقاع. ولهذه الغاية، تنكبّ الوحدات العسكرية على تعزيز انتشارها وتحصين مواقعها الحدودية تحسباً لأي طارئ، مع احتفاظ الجيش بورقة تنفيذ هجمات مباغتة على غرار ما حصل مؤخراً في رأس بعلبك.

وتفيد أوساط عسكرية، أن هذه التدابير تأتي في إطار الإجراءات الإستباقية التي يتّخذها الجيش في الجرود، مشيرة إلى أنه بات يبسط سيطرته على معظم التلال الإستراتيجية الكاشفة على الداخلين اللبناني والسوري.

وفي معلومات توافرت أنه كما فعل في 27 شباط الماضي، يستعد قائد الجيش العماد جان قهوجي، لزيارة الجرود مجدداً لتفقّد الوحدات المنتشرة في المنطقة، والإطلاع عن كثب على الوضع الميداني لتزويد القوى العسكرية بالإرشادات المناسبة للمرحلة المقبلة، في خطوة من شأنها رفع معنويات العسكريين. وسيشرف قهوجي خلال جولته مباشرة على الإجراءات العسكرية في الميدان، كما يطّلع على السلاح الجديد الذي يصل إلى الجيش تباعاً من ضمن الهبات، والدور الرئيس الذي يجب أن يلعبه في أي معركة قد تقع مستقبلاً والإفادة منه إلى أقصى حدّ، لقلب دفّة الميزان لمصلحة لبنان.

وتضيف المعلومات من مراجع أمنية وعسكرية رفيعة، أنه يُتوقّع أن يتسلّم الجيش في الأيام المقبلة، دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية، يُرتقب أن تشمل طائرة سيسنا التي تُعتبر من أفضل طائرات تدريب الطيران لما تتمتع به من استقرار وصلابة وأمان، إضافة إلى أسلحة نوعية متطوّرة. كما يفترض أن يتسلّم في النصف الثاني من شهر نيسان، باكورة الأسلحة الفرنسية التي تندرج ضمن هبة المليار دولار السعودية. وللمناسبة، ترجّح مصادر مواكبة وصول وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان في 20 أو 21 نيسان الجاري، حيث سيشارك في حفل كبير يقام في المناسبة، والذي من المحتمل أن يحضره وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضاً.

ويُجمع الخبراء العسكريون على التأكيد أن الأسلحة الفرنسية والأميركية التي تصل إلى المؤسسة العسكرية، من شأنها إيجاد نقلة نوعية في أداء الجيش اللبناني على السلسلة الشرقية، وتوفّر له تفوّقاً ملحوظاً على المسلحين، مع العلم أن الجيش لا ينقصه العديد الموجود بوفرة، بل العتاد.
 

  • شارك الخبر