hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

وفد تركي في غرفة الشمال بحث في مؤثرات النزوح السوري على لبنان

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد رئيس غرفة الشمال السيد توفيق دبوسي مع وفد تركي من مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية OSRAM ضم رئيس المركز Aso. Prof. Caban Kardas وFerhat Pirincci المستشار والمنسق الأكاديمي لدى المركز، كما حضر الإجتماع رئيس جميعة الصداقة اللبنانية التركية الدكتور زاهر سلطان، وعن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي رئيسة الدائرة الادارية السيدة أحلام الخطيب ورئيس الدائرة القانونية بكري إسماعيل، وذلك للبحث في مؤثرات النزوح السوري وتداعياته على الساحة اللبنانية.
وكان الإجتماع قد تناول في نقاش مستفيض مؤثرات النزوح السوري الذي يتعاظم حجم تواجده من حيث الكم ويضغط على مختلف الصعد الإقتصادية والإجتماعية والديمغرافية وبشكل أساسي على نطاق مناطق متعددة من شمال لبنان.
ووضع دبوسي الوفد التركي الزائر والحاضرين بالخصائص الإقتصادية والإجتماعية التي تعطي توصيفا للواقع القائم في طرابلس ومناطق الجوار، موضحا المرتكزات التي يستند عليها الواقعين الإقتصادي والإجتماعي، لافتا الى عدة وقائع منها:الزيادات التي طرأت على عقد الإيجار بنسبة 50 %، تضخم حجم الكثافة السكانية في منطقة شمال لبنان وتأثيرها على خدمات البنية التحتية التي تقدمها الدولة في مختلف القطاعات كالكهرباء والمياه على سبيل المثال، وتفاقم حركة إزدحام السير بسبب تدفق الأعداد كبيرة المتزايدة من السيارات الإستهلاكية إلى لبنان، إضافة الى المنافسة الضخمة التي تتعرض لها العمالة اللبنانية، والسبب يعود الى نسبة 95 % من اليد العاملة السورية الوافدة تعمل بموجب إجازات عمل خاصة وان غالبيتهم لديها قابلية للعمل بأجور منافسة جدا وباتت ملحوظة في قطاع (البناء وملحقاته) والخدمات البسيطة وبشكل خاص على نطاق المطاعم".
وأشار دبوسي الى أن "هناك تشجيع وحوافز مغرية للعمالة ما دون السن القانوني، ومما يؤسف له أيضا أن شمال لبنان لم يستفد إطلاقا من أية مبادرات سواء أكان من جانب رجال الأعمال أو شركات سورية، لإطلاق مشاريع بعينها، بل على العكس فإن مناطق لبنانية أخرى قد حظيت بعدد من المشاريع السورية لأن أصحابها فضلوا الذهاب إلى مناطق أخرى غير شمال لبنان".

  • شارك الخبر