لم تجرِ سفينة نقاش خطة وزير العمل بحسب الرياح العاصفة التي أوحت بها التصريحات والمواقف منذ بدء تنفيذ خطة الوزير كميل أبو سليمان في العاشر من تموز الماضي وما رافقها من احتجاجات صاخبة.
لعل أبرز المواقف المفاجئة بهدوئها كانت لوزير حزب الله محمود قماطي الذي نوّه بالوزير ابو سليمان مؤكداً بأنه لم يرتكب أي خطأ بل قام بواجبه بتطبيق قانون موجود منذ العام 2010 وإذا كان هناك من إجحاف فالعلّة تكون في القانون وليس في تطبيقه والعلاج يكون هناك من خلال اللجنة الوزارية التي ستعمل على إصدار المراسيم التطبيقية وتعديل ما يجب تعديله.
قماطي أشاد بالوزير كميل ابو سليمان مثنياً على تعاطفه وتجاوبه واستخدام هامش الإستنسابية الذي يتمتع به لتخفيف الأعباء عن الفلسطينيين والحد من الإجراءات تحت سقف القانون الذي يفترض حصول الفلسطينيين على إجازة عمل.
مصادر سياسية اعتبرت كلام قماطي جاء ليصوّب الحملات التي انطلقت من حزب الله والقوى المرتبطة به والتي كالت اتهامات لا أساس لها للوزير أبو سليمان الجهة السياسية التي يمثلها في الحكومة.
أخبار ذات صلة
