hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - غاصب المختار

الوفد النيابي إلى واشنطن: ما هو مستقبل السياسات المالية والعقوبات؟

الثلاثاء ٢٦ آذار ٢٠١٩ - 06:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يقوم وفد نيابي لبناني بزيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن في النصف الثاني من شهر نيسان المقبل، بدعوة من البنك الدولي، للمشاركة في ندوات ولقاءات مع مسؤولي البنك وصندوق النقد الدولي تتناول مستقبل السياسات المالية والنقدية والاقتصادية في دول البحر المتوسط والشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة القوانين التي يصدرها المجلس النيابي والمتعلقة بالقضايا المالية والاقتصادية والتنموية. ويضمّ الوفد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ياسين جابر ومستشار رئيس المجلس النيابي علي حمدان، وستكون له لقاءات في الكونغرس الأميركي مع رئيسة لجنة الشوؤن الخارجية وعدد من النواب والشيوخ لا سيّما الذين هم من أصول لبنانية.

وأوضحت مصادر الوفد أن اللقاءات التي سيعقدها تتعلّق أساساً بالتوجّهات المالية للبنك الدولي وصندوق النقد حيال لبنان والمشاريع المشتركة والمساعدات التي يقدّمها البنك والصندوق الدوليين للبنان وفق المشاريع التي يقدّمها. كما يهدف الوفد من خلال لقاءاته في واشنطن مع أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ، إلى مناقشة الإجراءات الأميركية المتعلقة بالمصارف اللبنانية وحركة تحويل الأموال، والتخفيف قدر الإمكان من تأثيراتها السلبية إن وجدت، لا سيما وأنها تأتي تحت عنوانَي مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال.
وتأتي أهمية مشاركة الوفد في المؤتمر وفي اللقاءات مع النواب والشيوخ الأميركيين، بعد أسابيع قليلة على زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى بيروت والكلام عن رزمة عقوبات جديدة وواسعة يحضّر لها مجلسا النواب والشيوخ بحقّ أفراد ومسؤولين من "حزب الله" وبعض المتعاونين معه. وسيتسنّى للوفد الاطلاع عن قرب على طبيعة هذه الإجراءات والتخفيف من آثارها على لبنان سياسياً ومالياً واقتصادياً.
وبطبيعة الحال سيعرض الوفد كل التفاصيل المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي والمالي اللبناني، والخطط التي تعدّها الحكومة والتشريعات التي أقرّها أو سيقّرها المجلس النيابي بما يؤمّن الكثير من شروط الإصلاح التي يطلبها المانحون ولا سيّما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وهذا المؤتمر هو الثالث من نوعه، إذ بدأ البنك الدولي بعقده من العام 2016 وسبق للنائب جابر أن شارك فيه ثلاث مرات في الأعوام 2016 و 2017 و2018، مع النواب آلان عون ومحمد قباني وروبير فاضل وباسم الشاب حيث جرى بحث في جلسات عمل المؤتمر عامي 2016 -2017 في "آلية عمل صندوق النقد الدولي مع مختلف الدول وكيفية إعداد برامج تعاون مع هذه الدول، قائمة على توفير الدعم المالي مقابل إصلاحات مالية واقتصادية تقوم بها هذه الدول من أجل معالجة أوضاعها المالية والاقتصادية والاجتماعية المتردية". كما جرى البحث في الأزمات التي تترك آثاراً سلبية على الاقتصاد اللبناني ومنها أزمة النازحين السوريين والتي تتطلّب من الجهات الدولية دعماً أكبر وتفهّماً أكثر لظروف لبنان المالية غير الاعتيادية نتيجة أعباء أزمة النزوح.
وخصّصت بعض الجلسات أيضا لكيفية معالجة الدعم المالي لقطاع الكهرباء، وتسبّبه باستنزاف المالية العامة وضرورة العمل لأجل معالجته، وقد تمّ التطرق إلى تجربة عدّة دول في هذا المجال.
أما في المؤتمر الثاني عام 2018، فتركّزعمل الوفد اللبناني على معالجة قرار فرض العقوبات على "حزب الله"، وكان له لهذه الغاية لقاءات مع أعضاء في الكونغرس ومسؤولين في وزارتَي الخارجية والخزانة والإدارات المعنيّة بالملف.

تجدر الاشارة الى انه اضافة الى المؤتمر الذي سيعقد في ٨  و٩ و١٠ نيسان ستكون للوفد على هامشه، لقاءات مع مسؤولين اميركيين تتعلق بمواضيع تهم لبنان لاسيما مالياً واقتصادياً.

وفي الوقت الذي تحضر الملفات المالية والاصلاحية ومشاريع البنك الدولي في شكل دوري في لقاءات كنعان مع مسؤلي البنك الدولي، من موقعه البرلماني، وكانت له زيارات لواشنطن في وقت سابق، فقد سبق  للنائب جابر أن شارك في المؤتمر ثلاث مرات في الأعوام 2016 و 2017و٢٠١٨

  • شارك الخبر