hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

أين ربحت "القوّات" وأين خسرت؟

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم يخف رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" الدكتور سمير جعجع استياءه من الطريقة التي عومل بها الحزب في توزيع الحقائب الوزاريّة، مقارناً بين حصص كلّ الأطراف المشاركة وحصّة "القوّات"، وواضعاً الأمر في خانة العدالة بين اللبنانيّين ومستعيضاً عن الإجحاف الذي لحق بحزبه عبر المشاركة في الحكومة من خلال شخصيّات وازنة "يكون رأس الطاولة حيث يجلسون".

مصادر مطّلعة أكّدت، لموقع "ليبانون فايلز"، أنّه لطالما رفضت "القوّات اللبنانيّة" منطق المحاصصة وهي في مسعاها أرادت العدالة واحترام كلمة الناس والثقة التي منحوها إيّاها إسوة بغيرها من الأحزاب التي كان يجب أن تنعكس تمثيلاً أساسياً في الحكومة المنبثقة عن انتخابات لم يمرّ عليها سوى أشهر قليلة. وأشارت إلى أنّ الوقت الذي مرّ مذّاك الحين لم يأت على الصعيد القوّاتي إلا بثقة أوسع ترجمتها مطالبات الرأي العام لها بالمشاركة كون وزراء "القوّات" هم صمّام الأمان في الحكومة.
ولفتت المصادر إلى أنّه يبدو أنّ حسابات حقل الناخبين لم تلائم حسابات بيدر السلطة، وحقوق "القوّات" الناتجة من التأييد الشعبي شكّلت صدمة وعقدة لدى المؤتمنين على ترجمة نتائج الانتخابات التي خاضتها "القوّات" بقواها الذاتيّة فاستقووا على قوّة الحق بحق التوقيع على المراسيم.
وشدّدت المصادر على أنّ "القوّات" ربحت على مستوى التمثيل الشعبي في الإنتخابات ونتائجها، وما بعد بعد الإنتخابات خلال عمليّة تشكيل الحكومة من خلال شعار "لعيون القوات ما تتشكّل الحكومة" الذي انتشر على صفحات غير قوّاتية. 
 

  • شارك الخبر