hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

جمال أبو الحسن... تنويع موسيقي استثنائي

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 06:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يُحيي الموسيقار الدكتور جمال أبو الحسن حفلاً بعنوان "ألوان موسيقيّة" أو (Music in Colors) في "الجامعة الأميركية في بيروت"، يوم الأربعاء في السابع والعشرين من حزيران، وذلك بالتعاون مع "برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية" (Zaki Nassif Program for Music)، و"المعهد الوطني العالي للموسيقى" و"الأوركسترا الوطنية الشرق عربيّة"، وبمشاركة "كورال الفيحاء" بقيادة أندريه الحاج. 

يقام هذا العرض الموسيقي لمناسبة الاحتفال السنوي باليوبيل الذهبي والفضي والبلاتينوم لخرّيجي "الجامعة الأميركية في بيروت"، الذين سيتوافدون من كل أنحاء العالم، للمشاركة في حدث على مدى أربعة أيّام، تكون بدايته مع هذا الحفل الفريد والمنوّع.
كان لموقع "ليبانون فايلز" لقاء مع أبو الحسن الذي أخبرنا أكثر عن هذا الحدث الموسيقي المميّز. وفي ما يلي نص المقابلة:
ما الذي يميّز هذا الحفل المرتقب عن غيره؟
وفق ما يوحي اسم هذا الحفل " ألوان موسيقيّة"، سيَجمَعُ الكثير من أنواع الموسيقى وألوانها في عرض واحد. فأنا للمرّة الأولى أشارك مع "الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق عربيّة" بقيادة أندريه الحاج، بعدما كانت أعمالي سابقاً مع "الأوركسترا السمفونيّة" (الأوركسترا الفلهارمونيّة اللبنانيّة). هذه المرّة البرنامج منوّع بين الموسيقى العصريّة وأخرى هي بمثابة تحيّة لأعمال الراحل الكبير زكي ناصيف ولكن بتوزيع جديد، إلى جانب الطرب العربي الأصيل ومشاركة "كورال الفيحاء" بعشر أغنيات بقيادة أندريه الحاج، إلى جانب تحيّة أيضاً لكبار الموسيقيّين والمغنّين في لبنان. والمميّز أيضاً أنّها مناسبة تجمع بين التكنولوجيا والكلاسيك والمشهديّات على الشاشات والليزر، ما سيشكّل توليفة موسيقية استثنائيّة بكل المقاييس، ومزيجاً رائعاً يَعِدُ الحضور بتجربة فريدة غير مسبوقة.

هل يساهم موقع الحفل بإضافة التميّز عليه؟
طبعاً، فالطابع الأثري لحديقة الـ"Green Oval" في "الجامعة الأميركية في بيروت" يتمّم المشهد الجميل الذي يعكس التاريخ العريق للمكان، والذي سيحتضن ليل الأربعاء أمسية موسيقيّة مذهلة.

إلى أي مدى المشهديّة تجذب الحضور؟
حتماً هي جاذبة له، ولكن الأهميّة تكمن في الموسيقى، لأنّها هي العنصر المحرّك، وتأتي المشهديّة لتكمله وتتمِّمَه.

بعد التاريخ الطويل في عالم الموسيقى العربيّة والعالميّة، إلى من تتوجّه بأعمالك؟
حين أكتب الموسيقى أفكر بجمالياتها ومشهدياتها، فأنا لا أتوجّه بها إلى فئة أو جمهور معيّن، بل إلى كل إنسان يملك إحساساً بالنغمة واللحن. ألفت هنا إلى أنّ المواضيع التي أختارها تهم الجميع، مثل حقوق الانسان، الفضاءات، الحريّة، كتابات وفلسفة جبران خليل جبران، الفولوكلوريّة التي أستمد منها بعض الأعمال، أعمال بمثابة تحيّة لكبار رحلوا، وهذا التنويع يجعلني أصل إلى كل مستمع.

هل التوزيع الموسيقي العصري الذي تتّبعه ينسجم مع متطلّبات الجيل الشاب؟
طبعاً، لأنّ هذا الجيل الجديد واعٍ ويتعرّف على التكنولوجيا بشكل سريع، كما أنّه متقبّل لكل أنماط الموسيقى الموجودة في العالم، السمعيّة والبصريّة، وطريقة الأداء والعزف المباشر والتفاعل ستهمّه حتماً.

إنّك تجمع في أعمالك بين الصورة والنغم، فأيّ صورة تختار للموسيقى؟
كل نغمة موسيقيّة لها صورة، لذا من الصعب حصر الموسيقى كلّها بصورة واحدة. الأهم هو قدرة التقنية والكتابة والمشهدية للوصول بأجمل حلّة، وأن تصل للأذن والعين، وأن تجمع التسلية والتثقيف في الوقت عينه.

هل تتابع الموسيقى العصريّة اليوم؟
أتابع قليلاً هذه الموسيقى، فأنا أحب كل جديد في هذا المجال، خصوصاً أنّ كل نوع موسيقي له وقته.
 

  • شارك الخبر