hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

جزء من عين الحلوة: بؤرة الإرهاب الأخيرة في لبنان

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٧ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يعيش مخيم عين الحلوة في مرحلة صعبة اليوم وحرجة، إذ ان زعماء التنظيمات الإرهابية فيه يحركون قواعدهم ساعة ما يشاؤون لخض منطقة صيدا والمخيم ولترويع الاهالي الذين يعيشون اصلا في فقر وظروف حياتية سيئة وتعبوا من هذا الوضع الشاذ، وهذه التعليمات يتلقاها هؤلاء من خارج لبنان من قيادة التنظيمات الإرهابية.

مصدر سياسي يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، انه بعد تطهير الجرود من جبهة النصرة وداعش، يبقى شارعين في مخيم عين الحلوة يتغلغل فيهما الإرهاب بكل أشكاله وتحت أسماء عدة وبشكل علني امام أعين الدولة اللبنانية والجهات الأمنية الفلسطينية، مشيرا الى ان أزمة عين الحلوة ستشكل محط انظار القادة السياسين والامنيين اللبنانيين في المحلة المقبلة.
ولفت المصدر السياسي الى انه يجب اتخاذ القرار السياسي النهائي في الحكومة وتأمين دعم للجيش اللبناني لدخول المخيم لانه تبين بعد تجارب عدة ان القوة الامنية الفلسطينية والفصائل في داخل المخيم ليست قادرة على ضبط الوضع وانهاء الحالات الشاذة وخصوصا من ناحية تسليم كل الموقوفين الارهابين مثل شادي المولوي وفضل شاكر لأنهما يتحصنان خلف تنظيمات مسلحة لا يمكن إخضاعها سوى عبر محاربتها عسكريا.
وشدد المصدر على ان البعض في عين الحلوة يؤثر على المخيم بكامله الذي يعيش فيه أهلنا الفلسطنيين، ولكن هذ الامر لم يعد يحتمل إذ ان كل الجهات أثبتت فشلها في التهدأة وضبط الاوضاع نهائيا وليس مرحليا، وفي كل مرة يتم خض المخيم بجولات من المعارك، وهذا الامر بات بحاجة الى حل نهائي ولقرار سياسي لمرة واحدة مع إعطاء الفصائل مهلة نهائية إما للقضاء عليهم عسكريا وإما للتفاوض معهم وتسلميهم للبنان.

  • شارك الخبر