hit counter script

خاص

كواليس المفاوضات التي أدت الى انتخاب زعرور لرئاسة المجلس البلدي في جبيل

السبت ١٥ تموز ٢٠١٧ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كشفت مصادر مطلعة لموقع "ليبانون فايلز" أن المفاوضات التي انطلقت بعيد استقالة رئيس بلدية جبيل زياد الحواط للتفرّغ للانتخابات النيابية في الربيع المقبل، تمحورت حول ايجاد صيغة ترضي جميع أعضاء المجلس البلدي، خصوصاً وأنه يشكّل فريق عمل واحد منذ انتخابه للمرّة الأولى في العام 2010. وطرحت مبادرة على نائب رئيس البلدية السابق أيوب برق ان يتولى الرئاسة في القسم الثاني من الولاية (ثلاث سنوات)، لكن برق رفض.
وعندما دعا الحواط أعضاء اللائحة الى اجتماع في مكتبه، قاطعه برق ولم يحضر، بدل ان يبدي نوعاً من الليونة.
ومع ذلك ارتؤي تشكيل وفد من خمسة أعضاء للاجتماع في منزل أحد الأعضاء مع برق ، وقد تفاجأ الوفد أن الأخير بدا مصرّاً على موقفه ولم يتزحزح عنه أو يترك مجال للتفاوض أن يصل الى نتيجة. فتقرّر عندئذٍ أن ُترك القرار للأعضاء مجتمعين الذين قرّروا انتخاب عضو المجلس البلدي المهندس وسام زعرور، معتبرين إياه الشخص المناسب لإكمال مسيرة "جبيل أحلى"، وهو عنوان اللائحة التي خاضت على أساسه الانتخابات البلدية في عامي 2010 و2016.
وهكذا كان الفشل مصير التفاوض مع برق بعد ان قدم مع العضو الآخر ميشال قويق استقالتهما من عضوية المجلس البلدي.
وتقول مصادر مقربة من الحواط الى انه كان يفضل لو ان برق وقويق لم يقدما استقالتيهما من المجلس، كاشفةً انه عرض على برق تولي رئاسة المجلس البلدي في النصف الثاني من الولاية (اي ثلاث سنوات)،على ان يتولى زعرور المهام الرئاسية المتبقية من النصف الاول للولاية (اي عاما ونصف العام)، لكنه ارتأى غير ذلك لأسباب شخصية، مشددةً على ان هذا لا يمنع ان العلاقة بين الرجلين هي علاقة صديقين كما كانت دوماً.
ورداً على سؤال عن الخلفية السياسية للاستقالة، كون برق وقويق ينتميان الر حزب الكتائب، نفت المصادر هذه الاجواء، مؤكدةً في المقابل ان لا مشكلة مع حزب الكتائب، والعلاقة مع الشيخ سامي الجميل ملؤها الاحترام والمحبة والصداقة والتقدير.

  • شارك الخبر