لوحظ ان المزايدات الانتخابية توقفت، والجميع اخمد طموحه في تحقيق اكبر عدد ممكن من النواب مع اقتراب انتهاء المهل وبدأ الجميع بعض الأصابع، والبعض الآخر يشعر بالندم لأنه لم يقبل بإقتراحات كانت تناسبه ربما. أما اليوم وبعد التهويل بالستين وبعد التهديد بالفراغ باتت الامور ضاغطة اكثر للتوصل الى قانون جديد عبر مزاد علني على قوانين يجري التصويت عليها.
مصدر سياسي يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان مسألة قانون الانتخابات بات حلها ملحا لان المهل قاربت الانتهاء ولا يمكن للبنان ان يعيش يوما واحدا من الفراغ في ظل التصعيد الاقليمي الذي سيؤدي الى شرخ داخلي حتمي لا يبشر بالخير ابدا.
ورأى المصدر السياسي أن هناك 3 اسابيع حاسمة أما يقر فيها قانون جديد للانتخابات وإما فنحن امام حلين إثنين فقط، إما الستين وإما الفراغ، والجميع يرفض الفراغ، والبعض يفضل الستين، إذا فإن حظوظ الستين مرتفعة في ظل انعدام حظوظ التوصل الى قانون انتخابي جديد.
وشدد المصدر على ان ما لا يبشر بالخير هو ان لا قانون يبحث اليوم ولا طروحات والجميع سحب اقتراحاته من التداول، كاشفا عن ان هناك اصداءً وأحاديث عن ان هناك فريقا يحضر لطرح انتخابي قد يكون مقبولا من الجيمع يقوم على النسبية الكاملة ولكن بتقسيمة ترضي النائب وليد جنبلاط.
أخبار ذات صلة
