hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

عبد الله: لا مكان اليوم وكل يوم لاجتهادات الخروج عن اتفاق الطائف

الإثنين ١٨ آذار ٢٠١٩ - 17:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقام الحزب التقدمي الإشتراكي - فرع عانوت، لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، فطورا صباحيا في مطعم "الجسر" - الدامور، برعاية عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، شارك فيه ممثلة النائب محمد الحجار عفاف الحجار، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، وكيل داخلية التقدمي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، عضوا مجلس قيادة الحزب ميلار السيد وأحمد مهدي، عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب ريتا بولس، اللواء إبراهيم بصبوص، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وشخصيات وحشد من السيدات.

قوبر
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، وتقديم من هدية إبراهيم، ألقت ماجدة قوبر السيد كلمة فرع الحزب في عانوت، فأكدت "ان اللقاء هو مناسبة لتعزيز التواصل والتفاعل من اجل متابعة وتحقيق المبادىء التي أرساها واستشهد من اجلها المعلم الشهيد كمال جنبلاط في سبيل بناء مجتمع قائم على السلم والعدل والمساواة والديموقراطية الصحيحة".

وقالت: "ان الحزب التقدمي الاشتراكي يقدر المرأة ودورها في المجتمع انطلاقا من مبادىء المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي نحيي اليوم الذكرى 42 لاستشهاده، مجددين التمسك بها والنضال من اجلها بقيادة الرئيس وليد جنبلاط الذي عودنا على دعمه الدائم للمرأة على مختلف الصعد والميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كافة، وهو ما نستبشر به أملا مع الرفيق النائب تيمور جنبلاط ونواب الحزب".

وشكرت راعي الحفل "المتميز بعمله وجهده ومتابعته لقضايا المنطقة وابنائها"، مؤكدة ان "نضال المرأة في جوهره ليس نضالا ضد الرجل بل هو صراع ضد التخلف والعادات والتقاليد التي تجاوزها الزمن".

عبد الله
بدوره، هنأ عبد الله الأم في عيدها، وشكر لفرع التقدمي في عانوت هذا اللقاء، وخص بالشكر سيدات الفرع، وقال: "إنها مناسبة لنؤكد مجددا أنه مهما تلبدت غيوم السياسة في البلد، تبقى الناس موحدة ومتكاتفة، وهذا الجبل، وهذا الإقليم كان وسيبقى عنوان الوحدة الوطنية والكبرياء والمحبة، وعنوان المرأة المبدعة في الإقليم".

أضاف: "في ذكرى استشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، تستحضرنا دائما ذكريات، البعض منها مؤلم، والبعض الآخر نعتز به. فما هو مؤلم تعرفونه، ولكن يجب ان نعلم جميعا أنهم دخلوا الى لبنان على دم كمال جنبلاط، وخرجوا منه على دم رفيق الحريري. لن نسمح مهما حاول البعض ان نعود الى زمن الوصاية، مهما حاولوا ومهما وضعوا من عراقيل لحكومة لم تر النور بعد، فليحلموا في زمن آخر. وهنا نقول لفخامة الرئيس الذي يقول دائما انه أب الجميع، ونقول لدولة الرئيس نبيه بري ولدولة الرئيس سعد الحريري، انه لا مكان اليوم وكل يوم لإجتهادات الخروج عن إتفاق الطائف، كل ما شهدناه ابان تشكيل الحكومة، ونشهده اليوم هو خروج عن هذا الإتفاق، ومن يحلم أنه سيخرج عن هذا الإتفاق، نقول له في الحزب التقدمي الإشتراكي، حزبنا كان وسيبقى وفيا للبرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي أراده كمال جنبلاط".

وتابع: "هذه مناسبة أيضا لنقول للبعض ان كل محاولاتكم للنيل من دور الحزب التقدمي الإشتراكي ووليد جنبلاط ستبوء بالفشل. جربتم في كثير من المحطات، وفي كل مرة كان يعود وليد جنبلاط ماردا وطنيا جامعا لكل اللبنانيين. عاد ماردا يوم المصالحة الوطنية الكبرى مع البطريرك صفير، وعاد ماردا يوم قدم التسويات لصالح البلد، لذلك ننصح كل المتسرعين والمتهورين والمستعجلين لتقديم أوراق الإعتماد هنا وهناك، لأن وضع البلد لا يحتمل. لبنان في مأزق اقتصادي اجتماعي كبير، ولا يجوز ولا يصح أن يكون دولة الرئيس سعد الحريري مع وفده الوزاري يسعى لإستجلاء بعض المساعدات للاقتصاد اللبناني، وهنا في مكان آخر البعض يصوب على الحكومة بتكبر وتعال ويقول إما هذا أو لا حكومة".

وتطرق عبد الله الى موضوع المرأة، فقال: "نحن لا ننسى تضحيات النساء والشابات، ولا يمكن أن ننسى عندما وقفت نساء عانوت لتحمي سلاح الحزب التقدمي الإشتراكي الذي حمى الاقليم. يوم حاول العدو الإسرائيلي مصادرة هذا السلاح، وقتها وقفت شابات وسيدات عانوت لتقول لا، وحمت هذا السلاح. بالنسبة لي شرف كبير لي أنني دخلت معترك الحزب التقدمي الإشتراكي عبر الرفيق المناضل الراحل الدكتور صبحي مراد في شحيم، وفي عانوت عبر الرفيق خطار السيد أطال الله بعمره، وفي حصروت عبر الرفيق علي ملحم رحمه الله، فلهم علينا جميعا الفضل الكبير، وكونوا على يقين أنه مهما سمعتم ومهما رأيتم وشاهدتم، سيبقى الحزب التقدمي الإشتراكي حاملا مشعل الحرية والوحدة الوطنية ومشعل الإستقرار الوطني ومشعل القرار اللبناني المستقل بوجه كل هذه العواصف الإقليمية والدولية".

بعد ذلك، قدم مدير فرع عانوت يحيى السيد وابراهيم باقة ورد الى عبد الله.  

كما حاضر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، في مناسبة السادس عشر من آذار، ذكرى إستشهاد كمال جنبلاط، خلال ندوة سياسية في بلدة مزرعة الشوف في دار آل البعيني، وبدعوة من "معتمدية الشوف الأوسط في الحزب التقدمي الاشتراكي"، وفي حضور ممثل عن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط وكيل داخلية الشوف في "الحزب التقدمي" عمر غنام، وشخصيات وفاعليات اجتماعية وسياسية وروحية وأهلية.

وقال عبدالله: "ثمة أكثر من جهة ما زالت تعيش حالا من الترف السياسي ولا تعي حاجات الناس والوطن، ولا تستوعب هذه الحرب الدولية على حدود لبنان. ونحن قد دفعنا ثمن رفضنا الدخول إلى السجن العربي الكبير، ومستعدون لدفع الثمن ثانية، وألا ندخل السجن العربي، فعروبتنا منفتحة، كانت وستبقى حرة وغير مرتهنة لأصحاب المشاريع الضيقة والفئوية. لذلك ومن وحي هذه المناسبة ندعو أصحاب الشأن كافة في هذا البلد، أصحاب المقامات وأصحاب الدولة إلى التواضع وعدم التسرع في الملف الذي يشغل بال الناس جميعا وبال القوى السياسية، وهو ملف النازحين السوريين"، مؤكدا "لسنا ضد إنهاء الحرب في سوريا، نحن مع التسوية السياسية في سوريا بغض النظر عن موقفنا من النظام السوري. فعندما نقول سوريا نقصد سوريا الشعب، البلد الجار التي تربطنا بها أواصر عائلية وقربى".

وأشار إلى "التسوية الروسية بقوله: الرئيس ميشال عون يعد أوراقه لزيارة روسيا، وأعتقد أن النقطة الأساسية والجوهرية لنقاشه مع الدولة الروسية ستكون مسألة النازحين السوريين. فلماذا إذا هذا التوتر؟. ورئيس الحكومة سعد الحريري مع مجموعة وزراء يسعون إلى إيجاد دعم للاقتصاد اللبناني في مواجهة أزمة النازحين، وعلى رغم ذلك ثمة من يحاول فرض حلول أخرى، وهذا الأمر هو إعتداء فاضح على إتفاق الطائف الذي وزع السلطات والمسؤوليات، ولا يحق لأي طرف سياسي مهما كان لديه من تمثيل على صعيد عدد النواب والوزراء، أن يحدد سياسة لبنان. فسياسة لبنان تحدد وفق مصالحه الوطنية العليا وليس وفق أجندات خارجية. آن الأوان كي نعي أن لبنان فوق كل إعتبار".

وتابع: "كمال جنبلاط إستشهد حماية للقرار الوطني اللبناني المستقل، ونحن مستعدون أن نستشهد من أجل هذا القرار".

وقال: "توافقنا أن إسرائيل هي العدو، فلا تأخذوا لبنان إلى هذا المحور أو ذاك، لأننا وللأسف نعيش في نظام طائفي هش ونظام زبائني، وبالتالي لا يتحمل هذا النظام، والتركيبة اللبنانية كل هذا الكم من الأعباء التي تلقى على عاتقه. علينا العمل من أجل مصالح الشعب اللبناني الذي يئن تحت عبء المشاكل الإقتصادية والإجتماعية. هذا ما يدعو إليه رئيس الحزب وليد جنبلاط، وهذا ما يعمل له تيمور جنبلاط، وهذه مهمتنا اليوم كحزب تقدمي إشتراكي أن نغلب المصلحة الوطنية اللبنانية على كل إعتبار ضمن الثوابت العربية والقومية. ومن يحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو أن ينقض على إتفاق الطائف نقول له: حلمنا ببرنامج كمال جنبلاط الإصلاحي للحركة الوطنية اللبنانية لم ينته بعد، وسنعود إليه، لأننا كنا وسنبقى الحزب العابر للمناطق والطوائف والمذاهب والحسابات الأخرى"...

واستطرد: "كنا وسنبقى حزب الجماهير والناس، عمال التبغ والفلاحين والفقراء والموظفين. وليعي جميع المعنيين بالشأن السياسي اللبناني، أننا في وضع إقتصادي وإجتماعي لا يتحمل هذا الكم من الطموح والجموح إلى السلطة، والتي بدأت تظهر عند الكثير من السياسيين. المطلوب هو التواضع وهذا ما نحن عليه. ولا يظنن أحد أن تواضعنا هو ضعف، فقد كنا أقوياء مع كمال جنبلاط، وما بعد كمال جنبلاط، وسنبقى أقوياء مع وليد جنبلاط. ومهما حاولوا في الغرف السوداء إستيلاد قيادات وتيارات ودكاكين، فليعلموا أن هذا الجبل وهذا الوطن يحضنان الحزب التقدمي الإشتراكي ويحضنان وليد جنبلاط".

وأكد: "حزب كمال جنبلاط سيبقى كما كان دائما، حزبا وطنيا حاملا مشعل الحرية والعروبة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص. وكلما حاولوا تطويقنا، سنفجر حلقة جديدة في وجههم بسلاح الكلمة والموقف والتعبير، ولن نكون وسطيين في مواضيع كالحرية والإستقلال وحماية لبنان وإستقراره".

ودعا إلى "التعقل وضرورة أن يكون النقاش داخل مجلس الوزراء وليس خارجه، من أجل مصلحة الوطن التي تفرض ألا نكون طرفا في الصراع الدولي أو أن نتحدى المجتمع الدولي".

وأشار عبدالله إلى "بيان نادي قضاة لبنان" بقوله: "قد يكون طرح محاربة الفساد هو النداء المشجع الوحيد الذي سمعناه في هذه الفترة. ونحن في الحزب التقدمي الإشتراكي نعتبر أن طالما نحن موجودون في ظل نظام طائفي، لن نتمكن من محاربة الفساد. ومن يريد محاربة الفساد فليضع يده بيدنا، ولنبدأ بإرساء هيئة إلغاء الطائفية السياسية، ولننتقل معا ومن دون خجل إلى الدولة المدنية".

وسأل: "لماذا الخوف والإصرار على أن نبقى مشرذمين ومنقسمين؟، مذاهب وطوائف وقبائل وعشائر؟ وهذا ما سنعمل لأجله كحزب تقدمي إشتراكي في كل المحافل وعلى كل المنابر بقدر ما تسمح به الظروف السياسية، لسنا طوبويين، فنحن نعلم حقيقة البلد، ولا بد من العودة إلى خطاب وطني، يساري بإمتياز، إشتراكي إنساني. هذا فخرنا، وتاريخنا وشعارنا، كان وسيبقى حلمنا. وما دام لهذا الحزب قيادة حكيمة إسمها وليد جنبلاط فلا داعي للخوف".

وختاما تلقى النائب عبدالله درعا تقديرية.

  • شارك الخبر