hit counter script

ليبانون فايلز - مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني وثقافة

حرفوش يتسلم جائزة الإنسانية العالمية 2024 من أجل السلام في باريس

الثلاثاء ٢٦ آذار ٢٠٢٤ - 11:31

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حصل عمر حرفوش، عازف البيانو والملحن، على جائزة العالمية من أجل السلام من خلال حفل ضخم مساء الاثنين في باريس

وتسلم عمر حرفوش جائزته من ديفيد كامينسكي، رئيس الرابطة العالمية لمناهضة العنصرية والاسامية، LICRA.

كما أعلن البطريرك جيمس الثالث بطريرك أنطاكية والقدس لعمر حرفوش أنه سيقلده وسام جوقة الشرف البطريركية.

خلال هذا المساء والذي تم وضعه تحت علامة السلام، حضر العديد من ممثلي العالم السياسي والديني، مثل يائيل براون بيفيت، رئيسة الجمعية الوطنية (أي البرلمان الفرنسي، وستانيسلاس غيريني (وزير التحول والخدمة المدنية)، سارة الحائري (الوزيرة المنتدبة للأطفال والشباب والأسرة)، باتريشيا ميراليس (وزيرة المحاربين القدامى والذاكرة)، أو حتى جان ميشيل بلانكر، وزير التربية الوطنية السابق.

ويدين عمر حرفوش بجائزته إلى كفاحه المستمر ضد معاداة السامية والعنصرية، وهي معركة خاضها بلا كلل على الرغم من العقبات العديدة، لا سيما من خلال جولة موسيقية عالمية دعا خلالها، برفقة العديد من موسيقييه، إلى رسالة السلام بين الشعوب.

ولد عمر حرفوش في طرابلس بلبنان، وشهد أهوال الحرب والكراهية بين الأديان خلال طفولته. كراهية استطاع عبر السنين أن يحولها إلى حب، كما أعلنها مؤخراً في إحدى حفلاته. إن البيانو الخاص به، الذي اختبأ تحته عندما كان صغيراً أثناء التفجيرات، يخدمه اليوم في نقل رسالته للسلام إلى جميع أنحاء العالم، كما رأينا في شريط فيديو تم بثه خلال المساء.

وخلال حفل توزيع الجوائز، أشاد ديفيد كامينسكي بشجاعة عمر حرفوش الذي لا يضعف التزامه رغم العقبات. ونستذكر أن رجل الأعمال الذي يناضل ضد فساد النخب اللبنانية، والذي انتقاما منه، بدئو محاكمة أمام المحكمة العسكرية في لبنان، التي اتهمته في عام 2023 بأنه ببساطة "كان بحضور يهودي مؤيد لإسرائيل"، خلال مؤتمر نظم في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل. وتم إسقاط التهم منذ ذلك الحين.

وصرح رئيس الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية واللاسامية، أنه في ١٢ حزيران ٢٠٢٣، "رحب بنا مجلس الشيوخ الفرنسي لتكريم عمر حرفوش. ويجب أن أقول إننا وضعنا هذا الحجر الأول من النضال للدفاع عنه، وكانت المسيرة رائعة وسريعة، حتى تمكن عمر حرفوش من الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. واليوم، أصبحت مخاوفه بشأن لبنان وراءه. أخيرًا، في عمل بسيط، تمكنا من إثبات أنه من خلال كوننا نشطاء بسطاء، رجالًا أرادوا الحوار والنضال، تمكنا من كسر كل هذه الحواجز. لذلك، إنه لمن دواعي سروري هذا المساء أن نمنح عمر حرفوش هذه الجائزة الانسانية للعالمية. لماذا العالمية؟ لأن العالمية هي الاحترام والأخوة بين الرجال أينما أتوا.

تأثر عمر حرفوش بشدة، وارتجل كلمة قوية ومؤثرة في نفس الوقت: "إن رفض التحدث مع شخص ما لأنه يهودي أو مسيحي أو مسلم هو أمر معاد للسامية وعنصري. وأنا أرفض القيام بذلك على الرغم من أن لبنان يمنعنا التحدث الى واحدة من هذه الديانات. أنا لبناني، وأبقى لبنانيا، وأتحدى قوانين بلدي، التي أعتقد أنها يجب أن تتغير، لأن الإنسانية هي القانون العالمي".

 

  • شارك الخبر