يعتقد بعض موظفي الدوائر الرسمية - وليس الجميع - أنه بمثابة الملك وراء مكتبه او شباكه. يتنمّر على المواطنين اصحاب المعاملات، "يضيق خلقه" بسرعة، يرفع صوته بوجههم من دون إعتبار وإحترام للعمر احياناً، او تقدير لوضع المواطن وحاجته لهذه المعاملة، أو لإستفساره عن امر ما.
يعتقد بعض الموظفين ان المواطن يحتاجهم وانه يقدم خدمة له، مع "تربيح ألف جميلة"، ويتناسى ان راتبه هو من مال المواطن، وأنه موجود لخدمة مصالح المواطن وليس العكس. هذا من دون ذكر الرشى و"الحلوينة".
يحتاج بعض الموظفين إلى إعادة تأهيل أخلاقي وأدبي وليس تأهيلاً مهنياً فقط ليتعلموا كيفية التعامل مع الناس واحترامها وتلبية حاجاتها، فهذه وظيفتك يا حبيبي، وإن لم تؤدِها بإحترام وبنزاهة وضمير وحسٍ بالمسؤولية لا تكون جديراً بالوظيفة لأنها خدمة عامة، وانت موظف في خدمة العامة من الناس. فرجاءً "روقوا علينا شوي مش ناقصنا تخليق وتلبيط".
أخبار ذات صلة
