لا يكاد ينقضي يوم من دون القاء القبض على لص او مجرم، وتتوالى التقارير الامنية حول وجود عصابات بعضها من خارج الحدود تعيث فوضى ورعبا وبعضها الاخر يقوم بأعمال مخلة بغطاء حزبي كإطلاق النار والاستقواء على المواطنين وفرض الخوات في بعض المناطق.
الفلتان الامني والاجتماعي توسع في زمن الازمة الاقتصادية واصبحت السرقات التي تحصل بشكل يومي ومنها ما يطال محال تجارية وحتى الدخول الى المنازل في وضح النهار، ويرى مراقبون ان تفشي الفقر واتساع رقعة البطالة والادمان وغيرها من العوامل ادت الى ازدهار عالم الجريمة والسلب والتشليح، واللافت انه لم يعد اي رادع يمنع اولئك اللصوص والمجرمين، فلا خوف لديهم من عقوبة قضائية تنزل بحقهم او تعرضهم للملاحقة من قبل الاجهزة الامنية، التي سرعان ما تقبض عليهم، خاصة وان كاميرات المراقبة تنتشر في معظم الشوارع والاحياء، وهو ما يكشف هوياتهم بسرعة.