العابرون على تقاطع غاليري سمعان هاجسهم واحد في ظل التوقف عند اشارة المرور لدقائق، وهو النفاد من عمود الانارة الحديدي "المطعوج" والمائل وتجاوز الاشارة قبل سقوطه على رؤوسهم.
لا شك ان العمود مر بمراحل عدة لاصلاحه، فقد جرت محاولات لايقافه منتصبا عدة مرات الا ان الامر لم يفلح على ما يبدو، واستقر به الحال على شكله النهائي حاليا، او ارتأى اصحاب الشأن ان وضعه لا يشكل خطرا على المارة والسيارات.
والى حين ازالة الخطر، لا بد من تعليق لافتة يكتب عليها: "لا تمرّ من هنا".