شريط الأحداث
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا
إستمع للخبر
ربما لم يعد مستغرباً في هذه الاوقات العصيبة رؤية أحدهم يبحث عمّا يسد به رمقه في حاوية النفايات، وبالرغم من ان المشهد يبقى صادماً ومؤلماً، لكن المخيف توسع هذه الظاهرة وتزايد اعداد المُعدَمين والمحرومين الذين لا يجدون ما يقتاتون به مقابل طبقة من الاغنياء تتفرد بالثروات، وهو ما يؤشر الى اتساع الهوة بين الطبقات الاجتماعية وتلاشي الطبقة الوسطى التي تشكل صمام الامان للمجتمعات.
وايضا، ما يثير القلق هو انعدام الشفقة والرحمة بين ابناء البشر، وانعدام الانسانية، اذ لم تعد تحرك رؤية مسن مشرد ضمائر الناس، فإلى اي درك من التوحش وصل الانسان؟ وهل فقدت المبادرات واين هم اصحاب الايادي البيضاء؟
قسوة الحياة دفعت أولئك التعساء الى تجرع مرارة البؤس والحرمان، ولكن السؤال هل ستكثر هذه المشاهد مستقبلاً مع استفحال الازمة التي نوعد بجحيمها، وهل سنشهد المجاعة الكبرى؟
أخبار ذات صلة
