hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - باقلامهم باقلامهم - روبير فرنجية

شوقي متى غرد خارج السرب قبل موضة التغريد

الثلاثاء ٤ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 00:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


لم يكن شوقي متى بنجوميته السينمائية محسوباً على شلة درامية أو منسوباً الى شركة انتاج أو مسنوداً على كاتب أو مخرج .
كان شوقي يغرد خارج السرب قبل أن تصبح لغة التغريد على التويتر للهجاء والمديح وللتعويض عن ما خسرناه من منابر ورقية .
نجومية افلام الحرب السينمائية لم تكن نبيذاً ولا عرقاً بلدياً ليسكر ،فالتمثيل بالنسبة اليه ليس خمراً ولا كؤوساً، ولا " كركة عرق "بل هو العرق الذي يتصبب به بعد تجسيده المشهد .
خبريات عنفوانية كثيرة سمعتها عن شوقي من فؤاد شرف الدين وجورج شمشوم ومدلين طبر ونعمة بدوي .
كانت كلمته كلمة ومواقفه لا تهتز بشهامته واخلاقه .
همه النقابي لم يفارقه وشغفه الدرامي أصبح ظله وصدى صوته .
شوقي متى عرفته قامة انسانية تهزه حالة انسانية أو مرض فنان لا يستطيع ان يتعالج ولا تهزه رياح الاقتصاد والمال والخيبات .
لم يكترث للعبة الاضواء واختفى كثيراً قبل ان يظهر في " عصر الحريم " و"لونا" و" عشرة عبيد زغار " و…
شوقي متى النجم السيمائي وزوجته الرسامة كان همهما العائلة والشباب ونجحا في جعل المثل الشائع: "مين خلف ما مات "حكاية انسانية تسرد حين نريد ان ننفي شائعة ان الفنان يتزوج الفن ويطلق العائلة .
أليس شوقي متى نموذجاً مغايراً ؟!

 

 

 

  • شارك الخبر