hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"ليبانون فايلز" يكشف حقيقة التباينات بين سفراء المجموعة الخماسية

الخميس ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٤ - 00:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


صار واضحا أن تباينا بين سفراء مجموعة الدول الخمس كان السبب المباشر في إرجاء مروحة الاجتماعات التي كان من المقرر أن يعقدها هؤلاء، هذا الأسبوع، مع عدد من القيادات السياسية، من بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وليس واضحا مآل تلك اللقاءات في ضوء "وجود بحث داخل المجموعة عن الآلية الأنسب للتنسيق في ما بين السفراء الخمس، لا تتسبّب بإشكاليات أو حساسيات أو تزكّي تنافسا غير حميد يضرّ أكثر مما يفيد"، وفق مصدر ديبلوماسي شديد الاطلاع.

وكان مكتب السفير السعودي وليد البخاري هو من تولّى الاتصالات من أجل حجز مواعيد الاجتماعات مع القيادات السياسية المعنية، وهو نفسه من عاد وطلب إرجاءها بعد تثبيتها من دون أن تتضّح للقيادات في الوهلة الأولى الأسباب التي دفعت الى طلب الإرجاء.

وتدقّق جهات معنية في حقيقة الإشكال الذي حصل داخل المجموعة الديبلوماسية، ومسبّباته، بين من يقول إن الأمر عائد الى رغبة أحد السفراء بأن تكون له بصماته الأولى والرئيسة على التحرّك الخماسي، وبين من يعتقد أن قرار انتخاب الرئيس لم ينضج دوليا بعد، وأن ثمّة حاجة الى معالجة الوضع الجنوبي والضغط على الفريق المعني، أي حزب الله، من أجل تثبيت الاستقرار عند الحدود قبل أي خطوة في اتجاه ملء الفراغ الرئاسي، على أن يصار بعدها الى تثبيت الترتيبات اللازمة لاستقرار مستدام انطلاقا من القرار ١٧٠١، تليها التسوية الحدودية في النقاط الـ١٣ وفي الأراضي التي تحتلّها اسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج الماري.

وثمة في هذا الإطار حديث عن تباين أميركي من المهمّة المُحدّثة للمستشار الرئاسي آموس هوكستين التي قيل إنها باتت تشمل الى الحدود البرية الملف الرئاسي، قد يكون أحد أسباب تفضيل السفيرة الأميركية ليزا جونسون إرجاء الجولة الخماسية الى حين تسوية الموقف داخل الإدارة في واشنطن، بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ولا ريب أن ما قيل عن مقايضة يسعى اليها هوكستين تعطي رئاسة الجمهورية الى حزب الله لقاء انجاح ترتيبات إعادة الاستقرار عند الحدود مع إسرائيل، أثار حفيظة جهات رفيعة في واشنطن تلقّت هي أيضا رسائل احتجاج واستغراب، سواء عربية أو لبنانية.

  • شارك الخبر