hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

تشكيلة الحريري في ميزان بعبدا... فهل يُرجئ الاعتذار؟

الخميس ١٥ تموز ٢٠٢١ - 00:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


على الأرجح، لن يحسم الرئيس المكلّف سعد الحريري قراره بالاعتذار من عدمه عن مهمّة تشكيل الحكومة في مقابلته التلفزيونية المُرتقبة هذا المساء، لأنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صارحه بأنّ المسودة الحكومية التي حملها اليه بحاجة الى التمحيص والدرس، خصوصاً انها تضمنت تركيبة وتوزيعة واسماء جديدة، وتالياً تستحق التشاور مع مختلف الأفرقاء قبل إبداء الرأي فيها.
بحسب المعلومات التي حصل عليها "ليبانون فايلز" فإنّ تشكيلة الحريري حملت عدداً من الأسماء الجديدة، ولكنّها ايضاً تضمّنت أسماء كانت قد وردت للتوزير في تشكيلته الأولى التي قدّمها قبل أشهر، والتي كان يتمسّك بأن تقتصر على ثمانية عشر وزيراً. وتضيف المعلومات أنّ الثابت الوحيد في تشكيلتي الحريري السابقة والحالية هو إسم وزير المالية يوسف الخليل المحسوب على حركة أمل، فيما بقي المرشحان نفسيهما اللذان سبق أن سمّاهما الحريري من حصة حزب الله، ويومها تحفّظ عليهما الحزب.
وأشارت المعلومات الى أن تركيبة الحكومة وتوزيعتها الجديدة لا تتوافقان مع ما تمّ التفاهم حوله إثر المسعى الأخير الذي قاده رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو ما دفع بمحيط رئيس الجمهورية الى التريّث في إبداء أي موقف من التشكيلة ريثما تُدرس بهدوء. فيما لوحظ أنّ أوساط تيار المستقبل تشدّد على مهلة الأربع والعشرين ساعة ليردّ الرئيس عون على تشكيلة الحريري.
زيارة الحريري إلى بعبدا أتت عقب زيارته القاهرة وما سُرّب عنها من معلومات عن أنّ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي طلب منه عدم الإعتذار عن مهمّة التأليف، لأنّ مصر ستدعو دولاً عربية عدة الى اجتماعات تنسيقية حول لبنان، في ما وُصِف بوضع خارطة طريق لحلّ الأزمة، على أن يزور وفد مصري رفيع المستوى بيروت قريباً لدعم تشكيل الحكومة. وأضافت المعلومات المُسرّبة أنّ القاهرة اتفقت مع الحريري على جدول زمني يتمّ التشاور فيه لتشكيل الحكومة.
هذه الأجواء ترى فيها مصادر مُواكبة للمسار الحكومي أنّها محاولة لكسب المزيد من الوقت، ريثما تتّضح صورة الحراك السياسي - الديبلوماسي الثلاثي الأضلع الفرنسي - الأميركي- السعودي، بالتوازي مع دخول روسيا على خطّ هذه التفاهمات التي من المُرتقب ان تتّضح صورتها قريباً.

  • شارك الخبر