hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - جورج سعد

الرئاسة والمواجهة بين خطَّين... ونصيحة لمن يهمّهم لبنان

الأربعاء ٣ آب ٢٠٢٢ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يرى مراقبون من قدامى 14 آذار متابعون للإستحقاق الرئاسي، أن ما يحصل ومنذ سنوات هو مواجهة بين خطَّين: خطّ لبناني وخطّ سوري إيراني. فالخط الأخير إذا ظلّ هو المسيطر على لبنان، يعني أن وطن الـ 10452 كلم مربع سيبقى في دوامة الفراغ والفشل والتعطيل والإنهيار والعزلة عن الخارج. وفي حال استعاد الخط اللبناني مقوماته، سيعيد إلى لبنان حضوره ودوره وإزدهاره وانفتاحه على الخارج والسلام والوئام وانهاء عزلته والخروج من النفق المظلم ومن جهنم.

ويقول المتابعون العليمون بخفايا الأمور، انه إذا استمر خط الممانعة أو خط 8 آذار في الحكم وفي رئاسة الجمهورية والحكومة ورئاسة الحكومة، فسيبقى لبنان بالوضع الذي هو فيه حاليًا، وربما هو ذاهب إلى الأسوأ، وإذا انتصر الخط اللبناني الآخر، بمعزل عن الشخص الذي سيكون في القصر الجمهوري، سيكون ضابط إيقاع لمرحلة جديدة، عنوانها تطبيق الدستور والقوانين وكل ما يمتّ إلى مقومات الدولة الحقيقية بصلة.

إنها معركة بين خطّين، وعلى هذا الأساس يعمل أو يجب أن يعمل المستقلون والتغييريون والذين يغردون خارج سرب سوريا وايران.

الخطوة الأولى، حسبما يرى سياسي من قدامى 14 آذار، تكمن في توحيد المعارضة أو مَن هم خارج السلطة، وإلا لا حياة لنهج سياسي جديد ولمقومات جديدة لدولة السيادة والقانون، وعدم توحيد المعارضة لتصبح بيدها الأكثرية، يعني البقاء في جهنم والإنهيار وزوال الدولة أكثر مما عليه اليوم.

التحدّي الأساسي لقدامى 14 أذار وللنواب المستقلين والتغييريين هو وحدتهم الحقيقية وللوصول إلى 65 نائبًا قد ينجحون بعدها في قلب المعادلة والرؤية.

في انتخابات نائب رئيس المجلس النيابي اجتمع 60 نائبًا على اسم، وعليهم اليوم العمل بحسب رأي السياسي عينه، ليصل هذا العدد إلى 65 نائبًا وهذا ليس صعبًا، خصوصًا إذا أراد هذا الفريق قطع الطريق على فريق السلطة الحالي للقبض على مفاصل السلطة والدولة، وإلا سيبقى من هم اليوم في الحكم ممسكين بزمام الأمور ما يعني وبحسب السياسي نفسه، "أننا ذاهبون إلى الإنهيار التام والزوال والنكبة"، لذا علينا، الذهاب باتجاه توحيد كل مكونات المعارضة لانتخاب الرئيس الذي يستطيع ضبط إيقاع السيادة والإصلاح والتغيير الحقيقي نحو قيام الدولة في لبنان.

ويختم السياسي المخضرم: نحن الآن، في صراع بين مشروعَين: مشروع العبور إلى الدولة أو العودة إلى الدولة ومشروع منع العبور إلى الدولة والعودة إليها. ويقول: الإنتخابات النيابية كانت المدماك الأول نحو العبور إلى الدولة ولذلك كل الجهد الداخلي ينصب، حاليًا، لجمع مكونات المعارضة بهذا الإتجاه، الناس أو الناخبون قاموا بعملهم المطلوب منهم لتغيير ميزان القوى داخل المجلس النيابي والذي أفقد 8 آذار والحلفاء الأكثرية، وأوجدت أكثرية جديدة لم تعرف حتى اللحظة أن تلتئم وتجتمع حول مساحة مشتركة يأمل السياسي المخضرم، أن تكون حول رئيس الجمهورية العتيد، سعيًا للتغيير المنشود والذي اقترع مئات الآلاف في لبنان وعالم الإنتشار لأجله.

  • شارك الخبر