hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

الخماسية تُقدِم ثم تستدرك.. لا نضوج بعد!

الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


التفاؤل باحتمال تحريك الملف الرئاسي الذي جرى تسويقه صباح أمس، سرعان ما تراجع نهاراً مع طلب سفراء دول المجموعة الخماسية إرجاء لقاء سبق أن طلبوه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتبيّن أن سفراء الخماسية أرجأوا مواعيد أخرى سبق أن حُدّدت لهم مع عدد من القيادات بناء على طلبهم، من دون أن يتم تفسير سبب هذه الخطوة الاستدراكية.

لكن مصادر معنية كشفت أن طلب الإرجاء جاء على خلفية الحاجة الى مزيد من التشاور على مستوى المجموعة الخماسية التي تضمّ ممثلين لكل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر. بهذا المعنى، ثمة من بين المجموعة الخماسية من استدرك الاندفاعة السريعة التي سُجّلت في اليومين الأخيرين وفضّل العودة الى موجب التحفظ، ما يعكس عدم نضوج الظروف التي تتيح تغييرا جذريا لبنانيا، وغياب الرؤية المشتركة التي تتيح إنتاج رئيس في هذا التوقيت الدقيق والحرج لبنانيا وإقليميا.

وتردّد في هذا السياق أن السفير السعودي وليد البخاري سيلتقي، اليوم، بري للتداول في شأن إرجاء الاجتماع مع سفراء المجموعة الخماسية وسيضعه في صورة الأسباب والمسبّبات.

وتقول مصادر سياسية رفيعة إن الجهد الأميركي لانتخاب رئيس جديد يتقدّم راهنا من ضمن المجموعة الخماسية على الجهد الفرنسي، لكن ثمة تفاوتا في موقف الدول من هذا الجهد، ما يجعل بعضها غير متحمّس لمواكبة ما تقوم به واشنطن.

وتكشف عن أسئلة في الأوساط الديبلوماسية تخص المهمّة التي يقودها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، وتحديدا في ما يُنقل عن مقايضة عرضها على حزب الله عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، مختصرها الشديد والبسيط الرئاسة للحزب ثمناً للترتيبات الحدودية التي تشتمل في مرحلة أولى على تطبيق تدريجي للقرار ١٧٠١ والعودة الى ما قبل الثامن من تشرين الأول ٢٠٢٣، وإخلاء جزئي لمنطقة شمال الليطاني (٦ الى ٧ كيلومترات) من أي سلاح خارج إطار القوة الدولية والجيش اللبناني.

وفيما نفى حزب الله رسميا أي حديث عن مقايضة، تذهب الأوساط السياسية حدّ الحديث عن اتصالات متقدمة بين الثنائية الشيعية والإدارة الأميركية تتناول إدارة المرحلة المقبلة بعد أن تضع الحرب في غزة رحالها، إلى جانب الترتيبات السياسية في النظام والتي من شأنها أن تريح الثنائية، وهي تشمل فيما تشمل تغييرات بنيوية تعتبرها الثنائية ضرورية لتكريس التوازن على مستوى الحكم في النص الدستوري.

  • شارك الخبر