ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني
"الخماسية" تُستأنف لبنانياً لكن العَثرات كثيرة!
الثلاثاء ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٤ - 00:01
إستمع للخبر
يدشّن سفراء المجموعة الخماسية أولى خطوات نشاطهم الرسمي مجتمعين، بلقاء مرتقب اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان اللقاء مقررا الثلاثاء الفائت قبل أن يُرجأ بطلب من السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وتضاربت المعطيات في شأن الخطوة ما بعد لقاء السفراء الخمسة ببري، بين من يقول بأنهم سيباشرون مروحة من الاجتماعات مع القيادات اللبنانية ورؤساء الكتل النيابية والأحزاب، وهم سبقوا أن حددوا عددا من المواعيد الأسبوع الفائت قبل أن يطلب مكتب السفير السعودي وليد البخاري ارجاءها، وبين من يعتبر أن لقاءاتهم ستقتصر على بري أو ربما تشمل أيضا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دون غيرهما.
ولم يعد خافيا التنافس بين السفراء الخمسة على زيادة التحرك، بعدما بات واضحا وجود تباين في وجهات النظر بين أكثر من سفير يعكس الاختلاف في المقاربة على مستوى العواصم المعنية والمسؤولين في وزارات الخارجية.
وعُلم في هذا السياق أن الموفد القطري أبو فهد آل ثاني لا يزال يطرح في لقاءاته اسم المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، وهو ما لا يحظى استحسانا من سفراء المجموعة الخماسية، ولا سيما السفيرة الأميركية والسفير السعودي اللذين لا يزالان على اصرارهما بتحديد المواصفات والمعايير من دون الخوض في أسماء المرشحين.
ويشكل هذا الموضوع إشكالا لم يتم حلّه بعد، ويؤثر في وحدة موقف المجموعة الخماسية، مما يسبب في عدم تحديد موعد نهائي للقاء المرتقب، علما أن أكثر من عاصمة تقدمت لاستضافة الاجتماع المعلق، من بينها باريس والرياض والقاهرة، فيما الدوحة مستبعدة لأنها استضافت أحد الاجتماعات.
ويبقى استئناف الموفد الفرنسي الرئاسي جان-إيف لودريان رهن اجتماع الخماسية على مستوى الديبلوماسيين.
أخبار ذات صلة
