hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قنابل ورصاص وطابور خامس.. اليكم حقيقة ما جرى في طرابلس ليل السبت - الاحد

الإثنين ٢٨ حزيران ٢٠٢١ - 07:12

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نجت عاصمة الشمال طرابلس باعجوبة من فخ جديد أعد لها، ومن محاولات جرها الى جولة عنف اخرى ليل السبت الساخن،عاش خلالها الطرابلسيون في حالة خوف وترقب لمشاهد الفلتان الامني التي سادها اجواء من العنف والاضطرابات وتفلت السلاح، وانتهت بسقوط تسعة جرحى من العسكريين وستة من المواطنين...

لكن صباح الاحد، استيقظ الطرابلسيون على هدوء بعد ليل صاخب ساده اعمال الشغب والتكسير والاعتداء على الجيش اللبناني والقوى الامنية، مما اثار استنكار معظم الطرابلسيين الذين يؤمنون بان المؤسسة العسكرية صمام الامان للسلم الاهلي، وهذا ما دعا فاعليات وهيئات وجمعيات الى تنظيم الوقفة التضامنية مع الجيش اللبناني مساء امس في ساحة عبد الحميد كرامي( النور)، والقيت كلمات استنكرت التعرض للجيش واطلاق قنابل باتجاه عناصره في ساحة التل، وبالقرب من مكتب النائب محمد كبارة، الذي سقط تحت منزله عدد من الجرحى. وإذ دارت اعمال شغب واطلاق رصاص تحت دارة النائب كبارة، فان كبارة لم يظهر الى الآن بمؤتمر صحافي يوضح فيه حقيقة ما جرى تحت منزله ومكتبه.

ماذا جرى ليل السبت - الاحد؟

بدأت مجموعات من الحراك بالنزول الى الشوارع، وتوزعت في كل ساحات المدينة من دوار بيستاشيو، الى دوار السلام وساحتي التل والنور، وشوارع القبة والتبانة والسويقة والزاهرية والميناء، ومدخلي طرابلس الجنوبي والشمالي، وقطعت كل طرقاتها، وفرضوا على اصحاب المحلات والمطاعم والمؤسسات والمصارف والصيارفة والمحلات التجارية الاقفال ومن خالف الاوامر لم يرحمه احد.

ولان صاحب مطعم في منطقة الجميزات رفض الامتثال لقرار الاقفال، واستقدم شبان لحماية مطعمه، ولمنع المتظاهرين من الاقتراب، أصر المتظاهرون واجبروه على الاقفال، فحصل اطلاق نار رافقه اعمال تكسير وشغب وتخريب ممتلكات وتدمير عدد من المؤسسات، الى ان حضر الجيش ووضع حد للفوضى.

وتوجهت مجموعات اخرى لتنفيذ اعتصامات تحت منازل النواب والوزراء في المدينة، وكان لكل نائب ووزير حصة من الشتائم ورمي الحجارة وتكسير كل ما هو بمحيط المنزل من سيارات وغيرها، لكن هذه التصرفات لم تمرّ على خير امام منزل كبارة، حيث اطلق حراسه ومرافقوه الرصاص على المتظاهرين، فاصيب ستة منهم، الامر الذي ادى الى حالة من الهرج والمرج، واستمر التدافع والتضارب الى ان وصل الجيش ووضع حدًا للجميع. في الوقت نفسه توجهت مجموعة اخرى الى مكتب كبارة في منطقة التل، استنكارا لما حدث مع رفاقهم، لكن طابورا خامسا اطلق القنابل والرصاص، فاصيب تسعة عسكريين بجروح متنوعة.

انتهى ليل السبت - الاحد بين كر وفر بين المتظاهرين والجيش الذي واصل ملاحقة كل من شارك في ارتكاب اعمال اخلت بالامن وزعزعة الوضع، ونفذ مداهمات لمشاركين باعمال الشغب.

ذيول المشاغبات لم تنته بعد، تجددت عملية الاعتداء على المطعم في الجميزات امس الاحد، حيث النيات المبيتة بالانتقام من صاحب المطعم، فاطلق عنصران مجهولان على متن دراجة نارية النار باتجاه المطعم انتهت باضرار مادية.

السؤال المطروح: من هو المستفيد من عودة طرابلس صندوق بريد، ومن هو الذي يريد اشعال فتنة في طرابلس؟ وهل باعمال الشغب يواجه الدولار وتحل ازمات البنزين والمحروقات؟؟؟

اسئلة كثيرة، لكن وعي المواطنين كفيل باسقاط مشاريع ومؤامرة تستهدف المدينة المرشحة لتكون العاصمة الاقتصادية في لبنان.

دموع الاسمر - الديار

  • شارك الخبر