hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

عقيص: استدعيتونا عالتحقيق منستدعيكم عالانتخابات

الأربعاء ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢١ - 12:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سأل عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، “لماذا لا وجه شبه بين انفجار المرفأ وغزوة عين الرمانة؟ ولماذا لا وجه شبه بين استدعاء الرؤساء والوزراء امام المحقق العدلي واستدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع امام مخابرات الجيش؟ ولماذا لا تصح اي مقايضة بين الاجراءات الجارية في التحقيقين؟”.

وأضاف عبر “فيسبوك”، “الاجابة عن الاسئلة الثلاثة بسيطة:

1- الانفجار وقع نتيجة تضافر نوايا جرمية لدى من ادخل المواد المتفجرة واستعملها لسنوات واهمال وتقصير المفترض انهم مسؤولون عن التخلص من خطرها. في حين ان غزوة عين الرمانة جرت بقرار احادي ممن ارسل رجاله الى حيّ سكني لترويع اهله والاعتداء على ممتلكاتهم.

2- المرتكبون في قضية الانفجار لا يزالون مجهولين بمعظمهم، في حين ان غزاة عين الرمانة معروفون بالوجه والاسم.

3- المعتدى عليهم في جريمة الانفجار لم يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم، في حين ان المعتدى عليهم من اهالي عين الرمانة تمكنوا من ممارسة حق الدفاع المشروع عن النفس كما هو معرّف عنه في المادتين ١٨٤ و٥٦٣ من قانون العقوبات، مع ما يرتبه ذلك من اثار قانونية لا شك ان من استدعى الحكيم للتحقيق يعلمها جيداً

4- من اعطى توجيهاته باستقدام النيترات واستعمالها وتخزينها ونقلها انما ارتكب جريمة موصوفة ومستمرة، وهو لا شك معين بذاته، اما الذين دافعوا عن عين الرمانة فتصرفوا دون وجود اي هرمية قرار بذلك، وهم مجموعة سكان واهالي لا يوفر مجرد انتماء بعضهم السياسي الى حزب ما أي دليل على قرار حزبي، طبعاً هذا كله بعد اثبات هوية مطلقي النار من الطرفين بدقّة دون تكهن او استسهال في الإدانة”.

وتابع، “عطفاً على كل ذلك نقول، لا لوضع احداث عين الرمانة في خدمة تحقيق المرفأ، لا لوضع القضاء في خدمة السياسة، لا لوضع المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء الوزراء في خدمة هؤلاء الرؤساء والوزراء تحديداً. وبالعربي الدارج، خيطوا بغير هالمسلة. استدعيتونا عالتحقيق… منستدعيكم عالانتخابات”.​

 

  • شارك الخبر